الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الذي نعتقده أن النبي عيسى (عليه السلام) ليس في الأرض وإنما رفعه الله إليه في السماء يقول تعالى: ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيماً﴾، ولذا يرد في الروايات توصيفه (عليه السلام) بالنزول في آخر الزمان لا بالظهور، لأن النزول في قبال الصعود وأما الظهور فهو في قبال الغيبة والخفاء.
عن الإمام الباقر (عليه السلام): ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته، ويصلي خلف المهدي. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج١٤، ص٣٥٠]
ورى الطبرسي أن النبي عيسى (عليه السلام) في السماء الثانية والتقى به النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) في حادثة المعراج. [تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: ج٦، ص٢١٦]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)