ورد في جوابكم في حقل (شبهات المهدوية) ضمن منشوراتكم المباركة وبالتحديد الشبهة الثامنة ونصها التالي:
١) إن حديث (لا مهدي إلّا عيسى) تفرد بنقله أبناء العامة، بل تفرد به منهم ابن ماجه: ح٢٠، ص٤٥٩ دون غيره.
٢) إن نفس ابن ماجة عقب بعده: (إنما ذكرت هذا الحديث تعجباً لا محتجاً).
٣) لو سلّم فهو معارض لغيره مما هو متعدد الطوائف، بل متواتر عند الفريقين فيرجح عليه.
٤) نصت روايات الفريقين على إن عيسى (عليه السلام) تابع للمهدي (عجّل الله فرجه) لا نفسه، فهما شخصيتان لا واحدة، فعن الإمام الباقر (عليه السلام): الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه.
سؤالي هو:
﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، كيف عيسى (عليه السلام) متوفي ورفعه الله إليه، وكيف الإمام (عجّل الله فرجه) وارث عيسى (عليه السلام)؟!
إن كان عيسى (عليه السلام) موجوداً، هذا قد يدل - والله أعلم - أن الإمام المهدي هو عيسى (عليهما السلام)، لأنه يرث روحه؟ يرجى التوضيح