الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أزواد جمع زاد، وهو الطعام الذي يحمله معه المسافر، وفنيت أزوادهم بمعنى انتهت ونفدت أطعمتهم ولم يبق منها شيٌ، وأما (خلقت ثيابهم) بمعنى بُليت أو تلفت.
والرواية بصدد الحديث عن المراحل الأولى للدولة المهدوية وقيام القائم (عجّل الله فرجه)، والتي تحكي عن جهاد أنصار الإمام (عجّل الله فرجه) وأصحابه، ويؤيد هذا المعنى ما رواه النعماني عن بشير النبال مثله إلّا أنه قال: لما قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفواً ولا يهريق محجمة دم، فقال: كلا والذي نفسي بيده، لو استقامت لأحد عفواً لاستقامت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) حين أدميت رباعيته وشج في وجهه، كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٩٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)