قوله تعالى في سوره النصر: ﴿إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً﴾. [النصر: ١-٣]
روي في كتب المفسرين أنها بشارة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في فتح مكة وهو القسم الأكبر من كتب التفسير، أمّا القسم الآخر فيشير إلى أنها بشارة بحق الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وإقامة دولته، فأيهما هو الصحيح؟