جابر يجابر ما دريت بكربله شصار
كاظم منظور الكربلائي
جابر يجابر ما دريت بكربله شصار |
من شبوا النار |
|
والحرم شاطت للمعاره تريد أهاليها |
||
|
|
|
ما تساعدني يجابر على مصاب اللي دهاني |
||
وآنه على فراش الولم الله من صواب الحرم |
|
كل ساعه وانصاب بسهم مثل سبيتها سباني من شبوا النار |
ونار اليوجرها الدهر گلي شيطفيها |
||
|
|
|
كربله ثگلت عويل الحرم وتثگّل عويلك |
||
طيحة علمنه على النهر لو ردت توضيح الخبر جابر يجابر من علمنه على النهر طاح |
|
كسرت من حسين الظهر إنشد الشاطي يحچيلك ذاك الخدر راح |
والحرم حست باليسر وبفگد واليها |
||
|
|
|
حين طاح العلم من اللي گطعوا يساره ويمينه |
||
والله يجابر ما ثبت ما تدري بالگوم شگضت جابر شسولف لك تراني تمرد حشاي |
|
هيچي مصيبه ولا جرت حرگوا خيمنه علينه حن وإنحب وياي |
ولا تنسه غربة زينب وحنها وبواچيها |
||
|
|
|
والحرگ چبدي ومردني وخله بيه النار تسعر |
||
ومن لفت ليلى تودعه سباح گلبي تگطعه جابر يجابر ما تساعدني على النوح |
|
وشافت ولدها ومصرعه من تصيح الله وأكبر وتضمد جروح
|
ليلى الغريبه الفاجده الأكبر نواسيها |
||
|
|
|
والطوه ضلوعي وحناها فگد عريس الهواشم |
||
ورمله لولدها شافته مبارك يجاسم نادته خل عينك وعيني يجابر تهمل دموم |
|
متخضب بدم رگبته خلينه هاليوم |
إيدي وإيدك من دمى جاسم نحنيها |
||
|
|
|
شاهدت للطفل حاله وظل عليها الجفن دامي |
||
صوّب دليلي حرمله وعيوني ظلت هامله مالوم چبدي وكربله علة المالوم |
|
للطفل عطشان اچتله وأثر بچبدي ضرامي حرمتني النوم |
أحا يانبلة حرمله گلبي إنگطع بيها |
||
|
|
|
على فراش الولم مرمي والنوايب يجلبني |
||
الله وصواب الحجر للجامعه بچيدي أثر من گال زينب تنسبي وتوگف بديوان |
|
چتفني بحبال الدهر والسلاسل مرمرني من الدهر خان |
للكوفه والشامات عگب الخدر سابيها |