نافذة خواطر مهدوية
الشيخ عبد العظيم المهتدي
سيدي ايها الامام المنتظر ؛ ( عليك مني آلاف التحية والسلام ) لقد وقفت اتلو قول الله تعالى : (وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) حتى وصلت الى الآية بعدها مباشرة (إِنَّ في هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدينَ) فعرفت ان شرط الايمان بك ان نكون من العابدين لله عزوجل , فالبلاغ (الذي هو ارثك المحتوم ورسالتك العالمية واصحابك الصالحون في دولتك وما يجري بينك وبين القوى الشريرة من انتصار ساحق مكتوب لك) انما هو بلاغ يستوعبه ويدرك عمقه وأبعاده القوم العابدون الله تعالى , لان العابد هو الوحيد الذي اوصلته عبوديته لله الواحد الى درجة اليقين بامرك ياولي الامر وصاحبه, فلا يبقى عند هذا العابد الواعي ما يذبذبه في الموقف من حقك الالهي او ما يزحزحه عن الوقوف معك ايها المهدي عليه السلام.