في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب (السفياني حتمٌ مرّ)
لمؤلفه السيد جلال الدين الموسوي
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من سلسلة (شخصيات عصر الظهور) التي يعنى بإصدارها مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام.
يقع الكتاب في ١٣٢ صفحة من القطع الرقعي.
وجاءت مواضيع الكتاب بعد مدخل يتضمن قراءة للمهدوية، وتقسيم لعلائم الظهور، بمحورين:
الأول: السفياني/ الهوية المنحوسة: اسمه، ودينه..
والمحور الثاني: السفياني/ الحركة الجغرافية، بداية نشوئه، مكانه، ظهوره (حرستا) وموقفه من أتباع أهل البيت عليهم السلام، كذلك موقفه من اتباع الإمام المهدي عليه السلام، وما تتبع من حركته في الكوفة، ومدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم اسباب غزوه لهما، واساليبه الوحشية خلال ذلك.. وغيرها من التفاصل.
وفي موضوع (السفياني حتم مر) يقول السيد مؤلف الكتاب:
(ان روايات علائم الظهور تشكل القسم الاكبر من روايات المهدوية أو قسماً كبيراً منها على اقل التقادير. ومن جملة هذه العلائم فتنة السفياني التي بانت اشهر من (قفا نبك)
- ولا عجب في ذلك بعد معرفة ما ستؤدي اليه هذه الحادثة من تغيير في خارطة المنطقة جغرافيا وسياسيا وفكريا واجتماعيا وأمنيا، ناهيك عن استشهاد عشرات الألاف من النفوس البريئة التي لا ذنب لها الّا أن تقول (لا اله الّا اله محمد رسول الله وعلي ولي الله) حتى ورد ان هذا المجرم سيحاول قتل كل من اسمه (محمد) أو (علي) أو (فاطمة) أو (زينب) فضلاً عن اسمه (مهدي) حقداً من على الارومة الطاهرة.. كما ورد انه يحاول مهاجمة الجغرافية الشيعية محاولاً تغييرها.. وإن لم يتمكن من إبادتها).
ثم يستشهد السيد المؤلف لذلك بقول للامام محمد الباقر عليه السلام جاء في (غيبة النعماني) هو:
(إنّ من الامور أموراً موقوفة وأموراً محتومة وإنّ السفياني من المحتوم الذي لابدّ منه).