قصيدة بحق الامام المهدي عليه السلام
السيد محمد علي الغريفي
لقد كُنت جلداً قبل عرفــاني الهــــوى ولا انـــا ممــن هــــــــام الا بسيـــــد فكم أوجد الاقوام في الكون ضجــة ومن قائــل هذا سيـــولد فهـــــو في وذا قــائل ثنيتــــم الغــــول بالـــــذي فدع عنك ما جاءوا به من زخــارف أما بوجود الخضر في الارض صدقوا فتعسا لهم اذ صـدقوا كــــل كـــــاذب اهم قد تناســوا قــــدرة الله ام لهــــم بلى علموا ان المهيمن يصطفـــــي فلو شاء ابقاهم على الارض دونما ولكنــــــهم يأبــــــون الا تباعـــــدا امام الهدى امنت باسمك موقنــــــا براك اله الخلق للديــن حاميــــــا ودينك قد اضحى غريبا وكل من فعجل ولي الله واستنقذ الــورى فان حماكم قد ابيــح فـــقم لــــه دعوناك يا نعم الطبيب فما لهم |
|
ولولا الهـــوى ما كنت بالمتشـــــببِ امام بأمــــر الله عنـــــا مغيـــــــبِ بلا سبب الا العـدا لبـــــني النــــــبي مراوغة فيمـــا يقـــــول كثعــــــلبِ زعمتم وثلثتم بعنقـــــاء مُغـــــــربِ وزور وتضليــــل وجهـــلٍ مركـــبِ فما بالهم يرموننــــا بالتحــــــزبِ وقد كذبوا قول الصدوق المهـــذبِ دليلٌ على رأيٍ يقــــوم مصـــــوبِ من الخلق ما يرضى كراما ويجتبي فناءٍ ومـــــا في ذاك أيُّ تعجـــــبِ عن الحق ذهّابيـــــــن أقبح مذهــبِ على رغم آبٍ للحقيــقة مذنــــــبِ وخير همام في الكريهة أغلــــــبِ على الارض يلقاه بوجهٍ مقطــبِ من الظلم ظلم الحاكمين المعـــذبِ بعزمة ليث في اللقـــا متوثـــــبِ دواء سوى السيف الصقيل المشطبِ |