في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب: (علامات الظهور) بحث في فقه الدلالة والسلوك
لمؤلفه الشيخ جلال الدين علي الصغير
اعداد: محمد الخاقاني
يقع الكتاب في طبعته الاولى وفي جزئه الاول ١٤٣٢ هـ ٢٠١١ م، في ٤٤٨ صفحة من القطع الوزيري. وهو من اصدار مؤسسة الصديقة الطاهرة عليها السلام للتبليغ الاسلامي في جامع براثا - بغداد، وبالتعاون مع دار الاعراف للدراسات / بيروت لبنان.
يحتوي الكتاب في هذا الجزء وكما ورد في فهرسه على خمسة فصول احتوت عدة مباحث وكالتالي:
الفصل الاول: مصطلح علامات الظهور، ومباحثه : الفرق بين الملاحم والعلامات، بين العلامات والشرائط.
الفصل الثاني: الزمان في مدرسة الظهور، وتضمن مباحث : عمر الامام عليه السلام الطويل، القابلية البشرية للعمر الطويل، سبل التأكد من ولادة الامام عليه السلام.
الفصل الثالث: أهداف علامات الظهور، وتضمن مباحث: الهدف، القائد، الامة المتحركة لتحقيق الهدف، خريطة الطريق نحو الهدف، المؤسسة الراعية للهدف.
الفصل الرابع: آليات فهم علامات الظهور، ومباحثه: هوية النص وحجيته، محتوى النص، طبيعة صاحب النص.
الفصل الخامس: استحقاقات حركة الانتظار، استحقاقات الانتظار وتداعياته.
وجاء في الكتاب أخيراً (خلاصة العلامات الممهدة).
يقول الشيخ المؤلف في فصل (علامات الظهور في المصطلح):
(يعود مصطلح (علامات الظهور) في تسميته واطلاقه الى وفرة من الاحاديث التي استخدمته، وهذه الاحاديث تشير الى جملة من الاحداث التي استخدمته، وهذه الاحاديث تشير الى جملة من الاحداث التي تحدّث عنها المتحدث ولم تك قد حصلت بعد، وربطها بصورة او أخرى بالظهور الشريف للامام المهدي المنتظر عليه السلام، ولذلك تسميها عدد كبير من الكتب التراثية بالملاحم، وهذا المصطلح اكثر ما يستخدم لدى المصنفين السنة، وان كان بعض الخاصة يستخدمه ايضاً).
ويقول مؤلف الكتاب في (خلاصة العلامات الممهدة):
(اذ ان العلامات الممهدة هي التي تكون قريبة جدا من الشرائط، او مسببة لوجودها، او مؤذنة بوجودها بالصورة التي تستدعي من الانسان المنتظر ان يستعد لاستحقاقات عملية الظهور ... ومن المهم جداً متابعة العلامات الممهدة بدقة، والتي نسأل الله ان يجعل عصرنا ممن يشهد حصول ذلك، وان يوفقنا للنوء بمسؤولية ما يترتب على ذلك، وان يشرفنا بدرك ايام الظهور المباركة، ويجعلنا ممن يوفق لحسن العاقبة على نهج الامام المنتظر عليه السلام، ولا اعتقد ان بالامكان نيل هذا المقام الا من خلال الانصياع التام للمرجعية الدينية الرشيدة، التي هي حجة صاحب العصر والزمان عليه السلام).