في أروقة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، من اجل التعريف بها، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب: (أطيب الثمار في عصر الانتظار)/ لمؤلفه الشيخ مجيد الصائغ
اعداد: محمد الخاقاني
يقع الكتاب في طبعته الاولى سنة ١٤٣٣هـ-٢٠١٢م بـ (٢٣٠) صفحة من القطع الوزيري. وهو من منشورات شركة الأعلمي للمطبوعات.
كانت موضوعات الكتاب، كما يقول فهرسه وبعد مقدمة، الآتي:
الباب الأول: تحت عنوان (أوضاع العالم قبيل الظهور)، متضمناً ثلاثة فصول هي:
- أوضاع الدول (سياسياً، أمنياً وأقتصادياً).
- أوضاع الناس (دينياً، أخلاقياً).
- أوضاع الممهدين وهم (العلماء الصالحون، المؤمنون المخلصون، وانتشار الوعي الديني).
الباب الثاني: وهو تحت عنوان (العمل على إيجاد أجواء الظهور). وقد جاء بفصلين تضمنا على الترتيب العمل على المستويين (الديني، والأخلاقي).
اما الباب الثالث فكان عنوانه (وظيفتنا تجاه امام زماننا) وحوى الفصل مواضيع كثيرة منها:
انتظار الفرج وترك الاستعجال، عدم التوقيت وتكذيب من يوقت، ولزوم معرفته عليه السلام، محبته وتحبيبه الى الناس، واظهار ثواب الصالحات اليه ...).
يقول الشيخ المؤلف في موضوع (الاوضاع قبيل الظهور):
(... لا بد من يوم الخلاص اليوم الذي تملأ فيه الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ...).
و( ... إنه لابد من أن يبحث الجميع عن الحل .. وهنا تبرز فكرة المنقذ في أذهان الجميع ...).
ويقول مؤلف الكتاب في موضوع (المؤمنون المخلصون):
(.. فإن الحركة العالمية للامام المهدي عليه السلام وإقامة الحكومة الإسلامية الموعودة يحتاج المجتمع الصالح القادر على النصرة والمؤهل للنهوض مع إمامه عليه السلام ...).
وفي موضوع (انتشار الوعي الديني) يقول الشيخ المؤلف:
(كلما اقترب زمان الظهور المبارك كلما انتشر الوعي الديني أكثر فأكثر وكلما ترسخت فكرة المنقذ وازدادت تغلغلاً في المجتمعات سيما الإسلامية منها ...).
وفي موضوع (إهداء ثواب الصالحات له) يقول الشيخ مؤلف الكتاب:
(إن الهدية صلة تقوي أواصر المحبة وتزيد الوشائج قوة ... ولها ثواب عظيم واجر جزيل وفائدتها وأثرها يعود على المُهدي لها ...).