في أروقة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، من اجل التعريف بها، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب (آفاق مهدوية) / محاضرات في الإمام المهدي عليه السلام لمؤلفه السيد منير الخباز
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من اعداد وتقديم وتحقيق مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام, ويقع في طبعته الأولى بـ (١٤١) صفحة من القطع الوزيري، وقد تضمن الكتاب سبع محاضرات, قام بإلقائها السيد منير الخباز.
وهي كالتالي:
١. الإمام المهدي والدور الرسالي تجاه المجتمع. ٢. التكامل اليقيني لدى الإمام الحجة وضرورة الغيبة. ٣. الغيبة وانسجامها مع الغرض الإلهي والآثار المترتبة عليها. ٤. غيبة الإمام المهدي عليه السلام في ضوء حديث الثقلين. ٥. مميزات دولة الإمام المهدي عليه السلام والاستعداد لها. ٦. العدالة ودولة الإمام المهدي عليه السلام. ٧. شبها حول الإمام المهدي عليه السلام واجوبتها.
في محاضرته الأولى يقول السيد الخباز:
(من المعلوم أن الهدف من ظهور الإمام المنتظر عليه السلام هو إقامة الحضارة الكونية, وتحقيق العدالة التامة على الأرض).
وفي محاضرته الثانية يقول:
(التكامل اليقيني يقسّمه الفلاسفة إلى ثلاثة, علم اليقين, وعين اليقين, وحق اليقين.
والتكامل ليس معناه أن المعلومة كانت مشوشة _عنده عليه السلام_ ثم صارت واضحة, فتمام المعلومات منكشفة له تمام الانكشاف, وإنما معناه تكامل المقام القربي من الله تعالى بواسطة هذه المعلومات).
أما في المحاضرة الثالثة فيقول:
(إن الغرض من نصب الإمام عليه السلام هو أن يكون شهيداً على أعمال الخلائق, وهذه الشهادة على أعمالهم شهادة حضورية.
وفي محاضرته الرابعة يقول المؤلف:
(مدلول هذا الحديث (يقول) انه لابد من إمام باق إلى يوم خروجه وظهوره, والدليل التاريخي يساعد على ان هذا الإمام الغائب هو محمد المهدي عليه السلام بن الحسن العسكري عليه السلام).
وفي محاضرته الخامسة يقول السيد:
(فوظيفة الإمام المنتظر هي إقامة دولة حضارة مبنية على الإصلاح والعدالة التامة, مبنية على العنصر الإعلامي والتربوي والثقافي, وهي امتداد للدور النبوي المحمدي).
أما المحاضرة السادسة فيقول فيها:
(الآيات تشير إلى وعد الهي سيأتي فيه يوم تكون هذه الأرض كلها بيد الصالحين, يوم تطبق فيه العدالة على جميع أجزاء الأرض, والحديث النبوي يفسر كيف تملأ الأرض قسطاً وعدلاً).
وفي محاضرته السابعة والأخيرة يقول:
(هناك أدلة كافية ووافية على ولادته ووجوده عليه السلام, وإنه ولد ولم تثبت وفاته, ولا كتب لأحد لا من قريب ولا من بعيد أنه توفي أو حضر وفاته, أو رأى موته, أو شيعه أو صلّى عليه.
فقد ثبتت ولادته ولم تثبت وفاته, فمقتضى القاعدة بقاؤه, ولا مانع من أنّ الله تعالى يبقيه من أجل يومه الموعود الذي أوعده الله به في كتابه).