مظلم كان هالعالم
جابر الكاظمي
مـظـلم كان هالعالم و ما أقدر أوصـــف لك ظلامه ووحشة المنظر
وبدت هالدنيا تتأمل بصيص النــور ويزيل السواد و يعكس المظهر
أربـاتـعـش نور الباري سوّاهــم من نوره و بدت هالدنيا تتنــور
أول نور نور المصطفى المختـــار من ساق العرش لاح بشعاع أخضر
وازدانـت الدنيا بنفـس هذا اللــــون يسطع من جبين المرتضى حيدر
وثالث نور نور الزهرا و الرابـــع نورالحسن بين الوردي والأصفر
وخامس نور يزهي من وريد حسين يشبه لون دمه و الشعاع أحمــر
ومن بعده علـي السجــاد والباقـــــر والصادق و ابنه موسى بن جعفر
ونور الرضا زاهر و الجواد اويـــاه وعلي الهادي مثلهم بالعرش أزهر
وثـالث عشرنور العسكري الزاهي والرابع عشر بالمهدي يتقـــــرر
نـور الـمهدي أصبح خاتم الأنــــوار يسطع باللطف و يمثل المصدر
وبليلة الخامس عشر من شعبـــان يصادف مولده وهالعالم استبشر
وإحـنـا شـيعته وهالفرحه غمرتنا وبنفحة عبير المهدي نتعطـــــر
لـيـلـة زاهية و معمورة بالأفــراح كل لحظة تمر بيها الفرح يكثر
وثـانـــي فـــــرح ويـــا يــــــــوم الـلـي يـشع من غيبته و يظهـــر