الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٣٨/ رجب/ ١٤٣٣ه

المقالات جغرافية عصر الظهور

القسم القسم: العدد: ٣٨/ رجب/ ١٤٣٣هـ الشخص الكاتب: عبد الرسول زين الدين التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٥ المشاهدات المشاهدات: ٦٧٧٢ التعليقات التعليقات: ٠

جغرافية عصر الظهور

أنطاكية

عبد الرسول زين الدين

أنطاكية: مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

مدينة تقع عند الطرف الجنوبي لسهل العمق، يحيدها شرقاً جبل حبيب النجار (سلبيوس) وهو جزء من الجبل الأقرع (كاسيوس)، كما يحدها غرباً نهر العاصي، وتبعد عن شاطيء المتوسط نحو ٢٥كم.

وتقع على مفتر ق الطرق بين الفرات والمتوسط، وبين آسيا الصغرى وفلسطين.

وهي الآن ضمن إدارة الجمهورية التركية.

لقد ورد ذكر انطاكية في روايات عصر الظهور المبارك، ومن هذه الروايات:

- عن كعب، قال: (إنّما سمّي المهدي عليه السلام لانه يهدي إلى أمر خفي ويستخرج التوراة والإنجيل من ارض يقال لها إنطاكية).

- عن أبي جعفر عليه السلام قال: (أول ما يبدأ القائم عليه السلام بأنطاكية فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصى موسى وخاتم سليمان.

- عن جابر أن أبا جعفر الباقر عليه السلام قال: (اذا قام قائم أهل البيت عليه السلام، قسم بالسوية وعدل في الرعية،فمن اطاعه فقد اطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، وانما سمي المهدي لانه يهدي الى امر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عزوجل من غار بانطاكية).

- وعن تميم الداري قال: قلت يارسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مررت بمدينة صفتها كيت وكيت، قريبة من ساحل البحر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (تلك انطاكية، ما ان غاراً من غيرانها فيه رضاض من الواح موسى، وما من سحابة شرقية ولا غربية تمر بها، الا ألقت عليها من بركاتها، ولن تذهب الايام حتى يسكنها رجل من اهل بيتي، يملأها قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً).

- وفي الخطبة التي خطبها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بالبصرة والتي تعرف باللؤلؤية (وفي وصفه للسفياني) قال عليه السلام (... ويسير الى انطاكية ... ويأخذ الاشراف ويكبلهم بالحديد ...).

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء