في أروقة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب: (المنتقى من السلطان المفرج عن أهل الإيمان)/ من مصادر بحار الأنوار
لمؤلفه السيد علي عبد الكريم النيلي النجفي
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب من (سلسلة التراث المهدوي) التي يصدرها مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام, وهو من تقديم وتحقيق المركز.
جاء الكتاب في طبعته الثالثة بـ (٨٠) صفحة من القطع الوزيري, اما مواضيعه فكانت كالتالي:
بعد مقدمة التحقيق عن مصنف الكتاب ونسبه، والكتاب.
كانت فهرسة الكتاب تحت عنوان (ذكر من رأى القائم عليه السلام) الذي تضمن حكايات من تشرفوا بلقيا الإمام الحجة عليه السلام أو رؤياه، وهي: ١. حكاية أبي راجح الحمامي بالحلة. ٢. ابن الخطيب وعثمان. ٣. الشيخ جمال الدين الزهدوي وشفاؤه من الفالج. ٤. الساباط في الروضة الحيدرية وصاحب العصر. ٥. اللوز الذي يجلي العمى. ٦. ضربت في واقعة صفين. ٧. أبو الأديان ٨. أبي سهل. ٩. رشيق صاحب المادراي. ١٠. العلوي الحقيقي. ١١. الزيدي الذي استبصر. ١٢. تشيع أهل همدان. ١٣. وفد أهل قم على الإمام المهدي عليه السلام. ١٤. اسماعيل الهرقلي ولقائه بالامام عليه السلام. ١٥. خبر الجزائر الست.
ثم مستدرك الكتاب وهو لقاء ابن مهزيار بالإمام عليه السلام.
يذكر السيد المؤلف في كتابه وكما يقول: ما اشتهر وذاع وملأ البقاع حتى الأسماع وشهده بالعيان أبناء الزمان. مما نقله بعض أصحابنا المؤمنين الصالحين, وما صحت روايته, تؤكد أن الإمام المهدي عليه السلام يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم, وأن الإمام عليه السلام لن يتأخر عن شيعته، لو أن قلوبهم اجتمعت على الوفاء بالعهد, وإنه لا يحبسهم عن آمالهم إلا ما يتصل به مما يكرهه ولا يؤثره منهم.
... لا يماري أحد في فضل الإمام المستور الغائب غيبة العنوان لا غيبة المعنون, في تثبيت شيعته وقواعده الشعبية المؤمنة وحراستها, كما لا يماري أحد في فائدة الشمس وضرورتها.