النافذة المهدوية لشهر شعبان المعظم
مناسبات الشهر:
٢- نزول آية فرض صيام شهر رمضان على المسلمين سنة ٢هـ.
٣- ولادة سيد شباب أهل الجنة الإمام ا لحسين بن علي عليه السلام سنة ٤ هـ أو ٣ هـ.
٤- ولادة أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام سنة ٢٦هـ.
٥- ولادة الإمام علي بن الحسين عليه السلام زين العابدين عليه السلام سنة ٣٨هـ.
١٠- خروج توقيع الإمام المهدي عليه السلام للشيعة يخبرهم بانتهاء الغيبة الصغرى بوفاة آخر سفرائه السمري رحمه الله سنة ٣٢٩هـ.
١١- ولادة أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي الأكبر بن الإمام الحسين عليه السلام سنة ٣٣ هـ.
١٥- ولادة بقية الله الأعظم, ولي الله الإمام الحجة بن الحسن عليها السلام سنة ٢٥٥ هـ. ونهاية الغيبة الصغرى بوفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري. رحمه الله.
١٨- وفاة الحسين بن روح النوبختي رحمه الله, السفير الثالث للإمام الحجة عليه السلام ببغداد سنة ٣٢٦ هـ.
أعمال الشهر:
يستحب فيه للممهد القيام بالأعمال الآتية:
-صوم الشهر ووصل صيامه بشهر رمضان. والتصدق فيه, والإكثار من الصلاة على محمد وآله (مفاتيح الجنان).
-أن يقول في كل يوم سبعين مرة (أستغفر الله وأسأله التوبة), وأن يستغفر كذلك بالقول (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم, وأتوب إليه) (مفاتيح الجنان).
- أن يصلي كل خميس منه ركعتين, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و(قل هو الله أحد مائة مرة), فإذا سلم صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام مائة مرة, (مفاتيح الجنان).
-صيام أوله ويوم الاثنين والخميس منه (مفاتيح الجنان).
-أن يصلي عند كل زوال من أيام شعبان, وفي ليلة النصف منه الصلاة المروية عن السجاد عليه السلام كما هو مفصل في (مفاتيح الجنان).
-صلاة اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, والتوحيد إحدى عشرة مرة (مفاتيح الجنان).
-صيام الثالث منه, والدعاء فيه بما ورد في (مفاتيح الجنان).
-الغسل ليلة النصف من شعبان وإحياء الليلة بالصلاة والدعاء والاستغفار (مفاتيح الجنان).
- وغير ذلك من الأدعية والأذكار.
وفي فضل ليلة النصف من شعبان
تحدثنا الأخبار, التي منها:-
-أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
-وعن علي بن الحسين عليه السلام انه قال: (من أحب ان يصافحه مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر الحسين عليه السلام في ليلة النصف من شعبان, فان الملائكة والنبيين يستأذنون الله في زيارته ويؤذن لهم, فطوبى لمن صافحهم وصافحوه).
-وعن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام انه قال: (سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان؟ فقال: (هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر, فيها يمنح الله العباد فضله, ويغفر لهم بمنه, فاجتهدوا في القربة الى الله فيها, فإنها ليلة آلى الله على نفسه ان لا يرد سائلا سأله فيها ما لم يسأله معصية, وإنها بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم , فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله).
-وعن الرضا عليه السلام انه قال: (كان علي عليه السلام لا ينام ثلاث ليال, ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان, وليلة الفطر, وليلة النصف من شعبان, وفيها تقسم الأرزاق والآجال, وما يكون في السنة).