نافذة اطلالة وحيانة على الرجعة
نصوص نستقيها من عالم الوحي نتناول فيها عقيدة الرجعة وفقاً للكتاب والسنة
- قال تعالى:
(وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) النمل:٨٢.
- جاء في (مجمع البيان) للطبرسي في قوله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ).
قال: أجمع أهل التفسير على أن المراد بألوف هنا كثرة العدد إلا ابن زيد فإنّه قال: خرجوا مؤتلفي القلوب، فجعله جمع ألف مثل قاعد وقعود، واختلف من قال (بالعدد فروى أنّهم) كانوا ثلاثة آلاف، وقيل: ثمانية آلاف، وقيل عشرة آلاف، وقيل: بضعة وثلاثين ألفاً، وقيل: أربعين ألفاً، وقيل سبعين ألفاً، (فقال لهم الله موتوا)، معناه: (فأماتهم الله) ثم أحياهم، (قيل: أحياهم) بدعاء نبيّهم حزقيل، وقيل: إنّه شمعون نبي من أنبياء بني إسرائيل.