نافذة المهدي عليه السلام في القران الكريم
- قال تعالى (...أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) المجادلة :٢٢
أخرج الحافظ القندوزي في (ينابيعه) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في حديث طويل في تفسير قوله تعالى (أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ):
(ُيدعى بـ (المهدي عليه السلام) و(والقائم عليه السلام) و( الحجة عليه السلام) فيغيب ثم يخرج, فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما, طوبى للصابرين في غيبته, طوبى للمقيمين على محبته, أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال:
(هُدىً لِلْمُتَّقينَ * الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) وقال تعالى (أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ...).
- وقال تعالى (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أَنْزَلْنا وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ) التغابن : ٨
نقل العلامة القبيسي نقلا عن كتاب (الولاية) لمحمد بن جرير الطبري, إنّه لما نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع وكان في وقت الضحى وحر شديد, أمر بالدومات فقمت, ونادى: الصلاة جامعة, فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة, وسرد الخطبة إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(معاشر الناس (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي أَنْزَلْنا وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ) ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(النور في, ثم في علي, ثم في النسل منه إلى القائم المهدي عليه السلام).