من فقهائنا
سلسلة من المقالات تسلط الضوء على حياة الفقهاء النواب للإمام المهدي القائم عليه السلام
السيد إبراهيم الموسوي القزويني قدس سره
هيئة التحرير
نسبه ونشأته قدس سره:
هو السيد إبراهيم ابن السيد محمد باقر الموسوي القزويني. كان أبوه من أهل (خومين) إحدى القرى الخمس المعروفة بمحال قزوين.
انتقل السيد إبراهيم قدس سره مع أبيه إلى مدينة قزوين، ومنها إلى مدينة كرمانشاه، فقرأ قدس سره العلوم على من فيها من المدرسين. ومن كرمانشاه انتقلا إلى مدينة كربلاء المقدسة، فواصل الدرس هناك.
هاجر من كربلاء إلى النجف الأشرف، فأقام هناك مدة من الزمن لغرض التحصيل العلمي، ثم عاد إلى كربلاء.
أساتذته قدس سره:
قرأ قدس سره على كبار علماء عصره، وكان منهم:
- السيد علي الطباطبائي (صاحب الرياض).
- الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء.
- الشيخ موسى كاشف الغطاء.
- المولى محمد شريف الآملي المازندراني (شريف العلماء).
تلاميذه قدس سره:
استقل السيد إبراهيم قدس سره بالتدريس في مسجد مدرسة سردار المتصلة بالصحن الحسيني الشريف. وكانت حلقة درسه تصل إلى ألف طالب، وفيهم من فحول العلماء، منهم:
- الشيخ زين العابدين المازندراني.
- الشيخ مهدي الكجوري.
- الشيخ عبد الحسين الطهراني.
- ميرزا محمد محسن الأردبيلي.
- الشيخ محمد طاهر الكيلاني.
من مؤلفاته قدس سره:
له قدس سره مؤلفات عديدة، يرجع إليها الدارسون والباحثون، منها:
- ضوابط الأصول.
- نتائج الأفكار في الأصول بقدر المعالم.
- رسالة في حجية الظن.
- دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام ...
- رسالة في الطهارة والصلاة والصوم.
- مناسك الحج.
- رسالة في الغيبة.
- رسالة في الصلاة.
- رسالة في القواعد الفقهية.
من مآثره قدس سره:
عرف عنه قدس سره وفي مجال درسه أنه كان بعد الدرس يقول لتلامذته:
إذا كان لأحد كلام أو ردّ أو بحث أو دليل زائد على ما ذكره فليتكلم.. وإذا ناظره أحد في مجلس الدرس يجيبه.
ومن مآثره الاجتماعية أنّ بمسعاه قدس سره قد تم بناء سور لمدينة سامراء.
وفاته قدس سره:
توفي قدس سره في مدينة كربلاء المقدسة سنة ١١٦٤هـ، عن عمر ناهز الستين، ودفن في مقبرة بجانب داره. قريباً من المشهد الحسيني الشريف.