الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ » اقلامهم تتحدث عن المهدي ودولة آخر الزمان
العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣ه

المقالات اقلامهم تتحدث عن المهدي ودولة آخر الزمان

القسم القسم: العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ الشخص الكاتب: أحمد الجزائري التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٤٥٨٨ التعليقات التعليقات: ٠

اقلامهم تتحدث عن المهدي عليه السلام ودولة آخر الزمان

احمد الجزائري

يعتبر أبو العباس، أحمد بن يوسف بن أحمد القرماني الدمشقي من مشاهير المؤرخين، قال عنه صاحب (كشف الظنون): لم أركتاباً جامعاً لدول العالم مثله. و قال الزركلي: مؤرخ منشئ، حسن المحاضرة، رقيق المعاشرة ولد ونشأ في دمشق وتولى فيها النظر في وقف الحرمين. له: (أخبار الدول و آثار الأول) وهو تاريخ عام للدول الإسلامية، مع مقدمة في التاريخ القديم إلى الظهور الإسلام وتاريخ الخلفاء والأئمة الاثني عشر والصحابة ويتكون من اثنين وثمانين باباً، باب لكل دولة. طبع على الحجر في بغداد سنة ١٢٨٢ هـ في ٥٠٠ صفحة بقطع كبير وفيه قسم يتعلق بالمهدي المنتظر عليه السلام.

وإذا رجعنا إلى كتابه أخبار وآثار الأول نجد فيه عنواناً تحت الفصل الحادي عشر ذكر فيه الخلف الصالح الامام أبي القاسم محمد بن الحسن العسكريJ إذ قال: (وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيي عليه السلام صبيا وكان مربوع القامة.

ثم قال: واتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره والروايات على إشراق نوره وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ويسري عدله في الآفاق فيكون ضوءاً من البدر المنير في مسيره).

فأنت تجد هذا المؤرخ يذكر بشكل واضح قضية الإمام المهدي عليه السلام وانتسابه للإمام العسكري عليه السلام وأنه الخلف الصالح للحسن العسكري عليه السلام فيترضى عنه وعن أبيه ويثبت ولادته وأنه قائم آخر الوقت فيثبت لنا حيث أنه من علماء الألف الهجرية ان المهدي لم يمت وهو حي وقائم في آخر الوقت مع انه قد ترجم له في نسبته للإمام الحسن العسكري عليه السلام وولادته منه فبلا شك يكون من القائلين بغيبته.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء