الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ » في أروقة المكتبة المهدوية
العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣ه

المقالات في أروقة المكتبة المهدوية

القسم القسم: العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ الشخص الكاتب: محمد حسن عبد الخاقاني التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٤٦٢٣ التعليقات التعليقات: ٠

في أروقة المكتبة المهدوية

وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، من اجل التعريف بها، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم

قراءة في كتاب (كشف التعمية في حكم التسمية)

لمؤلفه الفقيه المحدّث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي قدس سره, المتوفى سنة ١١٠٤هـ

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

اعداد: محمد الخاقاني

يقع الكتاب في طبعته الأولى سنة ١٤٢٥هـ-٢٠٠٤م على ١٩٣ صفحة من القطع الوزيري, وهو من إصدار دار الهادي/ للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت لبنان, ومن تحقيق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي. ويتألف من اثنى عشر فصلاً.

والكتاب وكما يقول مؤلفه في العنوان: بحث روائي بجواز التصريح باسم المهدي عليهم السلام في عصر الغيبة الشريفة مثل (هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم عليهم السلام).

يعمد الشيخ المؤلف في فصل الكتاب الأول إلى الإتيان بثمانية وتسعين رواية ليدلل منها على جواز التصريح باسم الإمام المنتظر عليهم السلام مثل ما ورد عن أبيه عليهم السلام: (هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم عليهم السلام).

يخلص المؤلف بعد ذلك إلى أنّ هذه جملة من الأحاديث الواردة في تسمية القائم المهدي صاحب الزمان عليهم السلام وتجويزها والأمر بها عموما وخصوصا وتصريحا وتلويحا. وإن لم يحضره في جمعها إلا هذا القدر.

وإنّ في بعضها بل في حديث واحد منها كفاية لأهل التسليم والانقياد, وهي أحاديث متعاضدة يؤيد بعضها بعضا, وكل واحد منها مشهور بين الأصحاب والمحدّثين, وكثير منها صحيح السند, وبعضها حسن وبعضها موثق على قاعدة الأصوليين, وجميعها معتمد ثابت على قاعدة الإخباريين.

ويأتي المؤلف في مكان آخر ليبين طرق استدلاله بهذه الأحاديث على ما ذهب إليه من جواز التصريح بالاسم الشريف. ومقابل ذلك فأن ما أورده الشيخ المؤلف في كتابه من روايات ناهية عما يذهب إليه لا تتعدى ثلاثة عشر حديثا-ويبين هو بدوره بيان بطلان التأويلات الدالة على النهي. التي قد يستفاد منها من خلال تلك الروايات ومن خلال الدعاء. اللهم عرفني حجتك فأنّك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.

ويخلص الشيخ المؤلف إلى أن ما يفهم من هذا الدعاء, أن معفرته بهذا العنوان أي لفظ الحجة غير كاف, فلابد من معرفته بتعيينه باسمه ونسبه عليهم السلام.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء