من فقهائنا
سلسلة من المقالات تسلط الضوء على حياة الفقهاء النواب للإمام المهدي القائم عليه السلام
الفقيه أبو غالب الزراري قدس سره
هيئة التحرير
نسبه قدس سره:
هو أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن أعين الشيباني الكوفي البغدادي، من الشخصيات الشيعية البارزة في القرن الرابع الهجري ومن رواة الحديث، وهو أستاذ بعض فقهاء الشيعة العظام أمثال الشيخ المفيد، ويعد من أصحاب الأئمة عليهم السلام في عصر الغيبة.
أسرته قدس سره:
يقول السيد بحر العلوم في تعريف أسرته ما مضمونه: إن آل أعين من الأسر المعروفة في الكوفة و من شيعة أهل البيت عليهم السلام، تضم مجموعة من الشخصيات البارزة، ذات المقام الرفيع والمنزلة العالية بين الناس، وهم من أصحاب الأئمة المقربين منذ عهد الإمام السجاد و الباقر والصادق عليه السلام وحتى عصر الغيبة الصغرى، فهي تضم عدداً كبيراً من الشخصيات العلمية والفقهية والأدبية والراوية للحديث.
أساتذته قدس سره:
استفاد الشيخ من عظماء الشيعة في زمانه أمثال:
- جده محمد بن سليمان.
- علي بن الحسين السعدآبادي.
- عبد الله بن جعفر الحميري.
- محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار الأهوازي.
- محمد بن همام الإسكافي.
- محمد بن يعقوب الكليني.
تلامذته قدس سره:
تتلمذ على يده كبار العلماء من الشيعة الأفذاذ منهم:
- الشيخ المفيد.
- هارون بن موسى التلعكبري.
- حسين بن عبيد الله الغضائري.
- أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون.
- أبو العباس أحمد بن علي بن عباس السيرافي.
مؤلفاته قدس سره:
ترك الشيخ قدس سره الكثير مما يفيد منه طالب العلم من المؤلفات، منها:
- رسالة أبي غالب الرازي
- كتاب الأدعية
- الأفضال
- التاريخ
- دعاء السر
- مناسك الحج
- جزء من خطبة الغدير
- أخبار تهامة
أقوال العلماء فيه قدس سره:
- يذكر الشيخ الطوسي قدس سره عنه بأنه شخصية جليلة القدر، له روايات عديدة وهو رئيس الشيعة في زمانه ومورد وثوق واطمئنان فقهاء الشيعة.
وللعلامة المجلسي قدس سره والسيد بحر العلوم قدس سره كلام مشابه لما ذكره الشيخ الطوسي قدس سره.
وفاته قدس سره:
توفي الشيخ أبو غالب في مدينة بغداد سنة ٣٦٨ هـ وهو في الثالثة والثمانين من عمره المبارك، ودفن في مدينة الكاظمية المقدسة.