جغرافية عصر الظهور
إصطخر
آثار ـ مدن ـ اماكن تدلنا بوضوح على أن عقيدة الانتظار ليست عقيدة مجردة بل خرجت إلى الواقع لتضع بصماتها على الجدران والبلدان
عبدالرسول زين الدين
إصطخر مدينة قديمة تقع في جنوب إيران، في محافظة فارس، على بعد خمسة كيلومترات إلى الشمال من أنقاض مدينة برسيبوليس. كانت مدينة مزدهرة خلال فترة الدولة الأخمينية. ثم أصبحت مؤقتا عاصمة الدولة الساسانية قبل أن تنقل العاصمة إلى قطسيفون.
واليوم هي موقع أثري على بعد ٧٠ كم إلى الشمال الشرقي من مدينة شيراز.
ورد لإصطخر ذكر في خارطة عصر الظهور المقدس للإمام المهدي عليه السلام، ومن ذلك:
- عن جابر عن أبي جعفر قال في حديث طويل:
(... تقبل الرايات السود من خراسان، على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفّه اليمنى خال يسهّل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم... يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة... فيظهر الله أنصاره وجنوده ...).
- عن علي عليه السلام قال:
(يلتقي السفياني ذا الرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم، وعلى مقدمته رجل من بني تميم، يقال له شعيب بن صالح، بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، وتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي عليه السلام ويطلبونه).
- عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام في عدة أصحاب الإمام قال:
(من إصطخر رجلان).