الذهب الإِبريز
الشيخ محمد حسين الأنصاري
ماذا أقول بمن آباؤه سببُ ماذا أقول بمن آباؤه حسن وكاظمٌ صادقٌ للعلمِ باقرُهُ وكيف يُمْدَحُ أَبناءُ الحسينِ سَوىً هذا هو الذهبُ الإِبريزُ وافترقا وهمْ طَهورٌ وهذا الماء وافترقا فالولْدُ مَنْ ذُكروا والأمّ إِنْ طُلِبَتْ صلّى الإِلهُ عليهمْ قبلَ خلقهِمُ ماذا أتى النثرُ في مدحٍ لِمَعدنِهِ إِنْ كنتَ ترقى لِهذا الشعر في سببٍ فاصدعْ بِمَنْ لَمْ يُحِطْ في شأنِهِمْ قَلَمٌ هو الإِلهُ وقدْ سوّاهمُ بشراً |
|
بين السماء وبينَ الأَرضِ مُقْتَضَبُ وهاديٌ وجوادٌ للرضا نُسِبوا في الساجدين يراه الله يَنْقَلِبُ مُحَمّدٌ جدُّهُْ مِنْهُ وَهُمْ حُسِبوا إِذ همْ ولا ثمنٌ إِذ ذاك يضطربُ هُمْ طاهرونَ دواماً مثلما كُتِبوا ففاطمٌ وأَميرُ المؤمنين أَبُ وهوَ المصلّي عليهمْ حيثُ ما انقلبوا حتّى مِنَ الشعر بيتاً رُمْتَ تنتخبُ قد شاء ربُّكَ لَنْ يرقى لهمْ سببُ لا الشعرُ لا النثرُ لا علمٌ ولا أَدَبُ أَدرى بهمْ وجميعُ المَدحِ مُقْتَضَبُ |