من رسائل الإمام عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
عافانا اللهُ وَايّاكُمْ مِنَ الفِتَنِ، وَوَهَبَ لَنا وَلَكُمْ رُوحَ اليَقِينِ، وأجارَنا وَايّاكُمْ مِنَ سَوءِ المُنْقَلَب، إنّهُ اُنْهِيَ الَيَّ ارتيابَ جَماعةٍ مِنْكُمْ في الدّينِ، وَما دَخَلهُمْ مِنَ الشَّكِ والحَيرةِ في وُلاةِ أَمْــرِهِم، فغمّــنا ذّلكَ لَكُمْ لا لَنا وَساءَنا فيكُم لا فِينا، لأَنَّ اللهَ مَعَنا فَــلا فاقَةَ بِنا إلى غَيْرِهِ، وَالحَقُّ مَعَنا فَلَنْ يوحِشَنا مَنْ قَعَد، وَنحنُ صَنايِعُ رَبِّنا وَالخَلقُ بَعْدَ صَنايعُنا.
موسوعة توقيعات الإمام ص٩