من فقهائنا
سلسلة من المقالات تسلط الضوء على حياة الفقهاء النواب للإمام المهدي القائم عليه السلام
الشيخ إبراهيم القطيفي البحراني قدس سره
هيئة التحرير
نسبه وولادته قدس سره:
هو الشيخ أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان القطيفي البحراني الخطّي. ولد في القطيف في حدود عام ٨٨٥ هـ أو ماقبله أي أواخر القرن التاسع الهجري. نشأ في القطيف نشأة علميه ثم هاجر إلى العراق، فقدم إليه في أواخر جمادى الثانية عام ٩١٣ فسكن الغري (النجف الأشرف) مدة فكان من كبار علمائها، ثم هاجر إلى الحلة. ولكن وفاته كانت بالنجف الأشرف.
أساتذته قدس سره:
درس قدس سره على أساطين عصره، ومن أشهر هؤلاء:
- المحقق الكركي.
- علي بن هلال الجزائري.
- الشيخ عزّ الدين الآملي.
تلامذته قدس سره:
تتلمذ على يديه قدس سره الكثير من العلماء الأفاضل، منهم:
- السيد معز الدين محمد الحسيني الاصفهاني.
- السيد شريف الدين المرعشي التستري.
- السيد نعمة الله الحلي.
- المولى شمس الدين محمد بن تركي.
- الشيخ شمس الدين الاسترآبادي.
- الشيخ حسين بن عبد الحميد.
- الشيخ حسن بن محمد البلادي البحراني.
مؤلفاته قدس سره:
خلف قدس سره ما ينتفع به أهل العلم وطلابه، ويرجعون إليه من كتب ومؤلفات ورسائل، ثروة علمية تنمّ عن مستوى النبوغ العلمي والتفوق الفقهي، الذي وصل إليها. ومن بينها:
- الرسائل الخراجية.
- الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية.
- تعيين الفرقة الناجية.
- الهادي إلى سبيل الرشاد في شرح الإرشاد.
- نفحات الفوائد.
- رسالة في محرمات الذبيحة.
- شرح على ألفية الشهيد.
- شرح الأسماء الحسنى.
- تعليقات على الشرائع.
- كتاب الأربعين حديثاً.
- كتاب الأمالي.
وغير ذلك كثير.
أقوال العلماء فيه قدس سره:
اعتنى بترجمته قدس سره طائفة من العلماء الأعلام فدونوا سيرته في كتبهم، وأثنوا عليه الثناء الجميل، ووصفوه الوصف البليغ، ومن الذين ساروا على هذا النهج.
- وصفه (صاحب الأمل) للشيخ الحر العاملي، فقال:
(إنه فاضل، عالم فقيه، محدّث ...).
- ووصفه تلميذه الشيخ حسين بن محمد بن عبد النبي البحراني بأنّه:
(الشيخ السعيد والمولى الرشيد ذو التقوى والصلاح، الذي ليس عليهما مزيد).
- وجاء في رياض العلماء للشيخ الميرزا عبدالله أفندي الاصفهاني بـ:
(الإمام الفقيه العالم الفاضل الكامل، المحقق المدقق، كان زاهداً، عابداً، تاركاً للدنيا برمتها).
- وجاء في تاريخ العلماء:
(كان عالماً فاضلاً، ورعاً صالحاً، من كبار المجتهدين، وأعلام الفقهاء والمحدثين).
- وجاء في معجم ر جال الفكر والأدب في النجف الأشرف للعلامة الأمين:
(عالم فقيه، متكلم فطن، سكن النجف وكان من كبار علمائها).
- وجاء في روضات الجنات:
(الإمام النبيل كان عالماً فاضلاً، ورعاً من أكابر المجتهدين، وأعلام الفقهاء والمحدثين).
وفاته ومدفنه قدس سره:
توفي قدس سره بعد عام ٩٤٤ بالنجف الأشرف، حيث كان موجوداً بها، وأودع جثمانه في ثراها الطيب.