اغثنا إمام العصر
حسن الظالمي
إلى مَ نبثّ الحزنَ أونبعث الشكوى أغثنا إمام العصر هذي عداكم صبرنا على البلوى قروناً طويلة وانّك ذاك المرتجى لشكاية فأنت معزّ الأولياء على العدى وأمنية أنْ تدفع البغي كفُهُ
أيا حجّة الله المغيّب وجهه لقد طال ليل الانتظار وشفّنا ويا ابن علي المرتضى ضيغم الورى عزيز علينا أن نرى الخلق جهرةً فاين ابن طه تستقر به النوى أيا طلباً ثأر القتيل بكربلا ويا نازحاً لم تخل منه قلوبنا فهل لعهود الانتظار نهاية |
|
وأكبادنا من نار أعدائنا تكوى غدت بدمانا من ضغائنها تروى وليس لنا إلاّك من يدفع البلوى ولا لسواه عندنا ترفع الدعوى وإنك وجه الله ذو البر والتقوى أكفُّ العدى من عظم ضربتها تلوى
لأنت أحق الخلق أن تسمع النجوى إلى نورك الوضاء شوق له نهوى عزيز علينا أن تحيط بك البلوى وليس ترى وجهاً به للورى سلوى وهل حجبت عنّا معالمه رضوى قضى ضامياً خبت الفرات له شكوى وأنفسنا ضمأى بغيرك ما تروى وهل لليالي السود من صفحة تطوى |