في أروقة المكتبة المهدوية
اعداد: محمد الخاقاني
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب (التقويم المهدوي)
لمؤلفيه السيد محمد القبانجي والشيخ ياسر الصالحي
يقع التقويم في طبعته الأولى سنة ١٤٣٣هـ _٢٠١٢م بـ(٤٥٠) صفحة من القطع الوزيري, وهو من تقديم ونشر مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام
جاء الكتاب كما يقول فهرسه وبعد مقدمة في فصلين هما:
١. المناسبات والأحداث المهدوية بحسب الأشهر الهجرية, وهو الأحداث والمناسبات المهدوية بحسب الأيام والأشهر الهجرية.
٢. أما الفصل الثاني فهو ذكر المناسبات والأحداث المهدوية بحسب السنين الهجرية فقط.
جاء في مقدمة التقويم وبقلم سماحة السيد محمد القبانجي مدير المركز, وهي تتحدث عن الكتاب:
(وما حاولنا إيجاده في هذا الكتاب هو التوثيق الزمني للنص المهدوي لكي يكون مساعداً للباحث على ترتيب معلوماته وتحليل رجاحة المعلومة المهدوية بعد توثيقها للوصول الى النتيجة المرجوة...).
ويقول سماحة السيد عن التقويم أيضاً:
(إن الكتاب وبهذا النسق الزمني والذي جمعنا فيه اكثر من (٢٥٠) معلومة مهدوية زمنية يفتح آفاقاً رحبة للأخوة الأحبة من الخطباء والمبلغين, ويعتبر مادة زاخرة بالمعلومات المهدوية المرتبة بشكل زمني...).
وقد توزعت المناسبات المهدوية التي ذكرها التقويم على اشهر السنة الهجرية تحت عناوين فرعية تمثل تاريخ اليوم الذي حدثت فيه مناسبة من تلك المناسبات تتبعها باقي ما حدث تحت هذا العنوان.
أما باقي المناسبات التي أوردها التقويم، فهي ملحقة بكل شهر هجري وتحت عنوان (احداث الشهر بدون ذكر اليوم).
وهكذا هو الأمر مع مناسبات كل شهر، وإن تلك التواريخ والمناسبات مدعمة بروايات ثابتة محققة.
ومن المناسبات التي ذكرها التقويم (فجر ١٥ شعبان) سنة (٢٥٥هـ)، ومما جاء فيه: قال الشيخ المفيدH في الارشاد: (وكان مولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان، سنة خمس وخمسين ومائتين، وأمه أم ولد يقال لها نرجس، وكان سنه عند وفاة أبي محمد عليه السلام خمس سنين: آتاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين، وآتاه الحكمة كما آتاها يحيى صبيا، وجعله إماماً في حال الطفولة الظاهرة...)