الأسئلة والأجوبة
اعداد: قسم الاسئلة والاجوبة
سبب غيبة الإمام المهدي عليه السلام
السؤال:
ما سبب الغيبة الكبرى للإمام المهدي عليه السلام؟
الجواب:
أخي الكريم هنالك أسباب عديدة لأصل الغيبة ولا فرق فيها بين الصغرى والكبرى وإن كانت الحكمة والعلة الأصلية مجهولة لدينا كما ذكر في الروايات ولكن الروايات ذكرت بعض الحِكَم التي يمكن أن تكون مقتضيات وأجزاء علة للغيبة منها: الخوف من القتل، ومنها: تربية الأمّة وترشيدها للوصول إلى الكمال الذي تستحقه لنيل الإصلاح العالمي الذي سوف يحدث على يد الإمام الحجة عليه السلام.
دخول اليماني إلى العراق وحكمه
السؤال:
١ _ هل يدخل اليماني (أو قواته) إلى العراق ويحارب السفياني قبل الظهور؟
٢ _ يحكم اليماني والسفياني فترة حمل امرأة. فهل هناك دعوة لهما على شكل تنظيم أو دعوة صالحة تسبق هذا الحكم؟ هل سنعرفهما قبل الظهور؟
إن كان الجواب: نعم، فهل معرفتنا لهما من خلال العلامات المذكورة في الأحاديث أم سيقومان بتعريف نفسيهما؟ وهل التعريف إن حصل سيكون علنياً أم بشكل غير علني وعلى نطاق تعبوي مثلاً؟
هل أستطيع زيارة المركز لمناقشة مثل هذه الأفكار معكم فهذا شرف كبير لنا (إن حصل).
الجواب:
١ _ ورد في بعض الروايات أنه يدخل العراق، ولكنّه لم يثبت بدليل معتبر أنه يقاتل السفياني في العراق قبل الظهور.
٢ _ الروايات الواردة في تحديد فترة خاصة بالسفياني ولم يرد في الروايات تحديد فترة يحكم فيها اليماني. والظاهر من الروايات أن اليماني قائد عسكري يكون أمره مقارن للظهور أو مقارب له وليس في الروايات ملامح يكون فيها اليماني صاحب جيش منظم بالمعنى المتعارف أو أنه صاحب حكم وسلطة.
وأهلاً ومرحباً بكم في المركز وبابه مفتوح لكم وللمؤمنين دائماً.
فضائل قراءة دعاء العهد وكتاب اقترب الظهور
السؤال:
١ _ أود أن أسأل ما هي فضائل قراءة دعاء العهد؟ وهل يشترط أن يكون لمدة (٤٠) صباحاً؟ وهل يقصد بالصباح أي فترة الفجر فقط أم لا مشكلة مع الساعة التاسعة أو الثامنة صباحاً؟
٢ _ لقد لاحظت مؤخراً أن التواريخ المذكورة في كتاب "اقترب الظهور" تطابق تواريخ هذه السنة مع أيامها تماماً! كل شيء في النهاية بيد الله لكن هل هذا دليل على أن (٢٠٠٧م) هي السنة المقصودة التي ستحدث فيها علامات الظهور ولقد ظهرت مؤخراً علامات كثيرة الجميع يقول بأنها من علامات الظهور أي إننا في آخر الزمان وإن شاء الله يكون الظهور قريباً ويجعلنا الله من أنصاره وأعوانه وشيعته ومحبيه فكلنا على أمل أن يكون اليوم الموعود قريباً..
الجواب:
١ _ عن فضائل دعاء العهد قد ورد في الحديث عن الصادق عليه السلام : أنه من قرأه أربعين صباحاً جعله الله من أنصار الإمام المهدي عليه السلام، ولم تصرّح الروايات بالفترة الصباحية هل هي الفجر أم تمتد إلى ما بعد شروق الشمس, فإذن يمكن لنا التوسع في مصطلح الصباح بما يشمل الفجر وساعات الصباح الأولى قبيل زوال الشمس.
٢ _ أما بالنسبة إلى الكتاب المذكور فهو كتاب غير صالح للقراءة وفيه الكثير من التوقيت والتطبيق المنهي عنه على لسان روايات أهل البيت عليهم السلام.
خروج يأجوج ومأجوج
السؤال:
لا شكّ أن يأجوج ومأجوج اسمان لقبيلتين كانتا موجودتين في عهد ذي القرنين وقد أشار القران الكريم إليهما في سورة الأنبياء والكهف.
السؤال هو: ما هو المقصود بخروج يأجوج ومأجوج هل هو خروج ذات القبيلتين أم أنه تعبير يشير إلى أمريكا واليهود الذين تغلغلوا في كل مجالات الحياة عند العرب والمسلمين خاصة مع أن الروايات الواردة في تحديد صور وأشكال هؤلاء قد تكون مما لا يمكن أن يستوعبه العقل البشري. هل يمكن أن تكون الإشارة إليها من باب: اُمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم أم لا؟
الجواب:
إن الدليل لا يساعد على كونها أمريكا حتّى مع القول أنها جهة وذلك لأن الظاهر من الأدلّة أن هذه الأقوام تتصف بالبداوة والتخلف الحضاري بخلاف ما عليه الاستكبار العالمي الآن من التمدن المادي. فالظاهر من سياق الأدلّة أنهم أقوام متخلفون منقطعون عن عالمنا سِمَتهم التخلف والظلم والجور والفساد والإفساد في الأرض.
مطالبة الإمام المهدي عليه السلام بدم الإمام الحسين عليه السلام
السؤال:
عند ظهور الإمام المهدي عليه السلام يقال: إن الإمام عليه السلام سوف يطالب بدم جدّه الإمام الحسين عليه السلام.
السؤال هو: هل الإمام عليه السلام عند خروجه ومطالبته بدم الإمام الحسين عليه السلام يطالب جهة معينة أو مختصة لاسترداد الحق؟
الجواب:
بطبيعة الحال إن ما نفهمه من الشريعة الإسلاميّة أنه لا يمكن الأخذ بصياغة خاصة وطريقة معينة في التعاطي مع الأحداث والوقائع, إذن ليس المقصود من النص الروائي هم الذرية بما هي ذرية أو جهة بما هي جهة بقدر ما أن يكون المراد هو التعاطي مع المنهج والأسلوب والطريقة المتبعة فمن كان نهجه وأسلوبه وطريقته الطريقة اليزيدية مثلاً أوالسفيانية فبطبيعة الحال يكون مناهضاً لمشروع الإمام المهدي عليه السلام العالمي ويكون نقيضاً لأهداف ثورة الحسين عليه السلام التي ضحّى من أجلها فيكون نموذجاً ومصداقاً جلياً وصورة واضحة من صور العداء للإمام الحسين عليه السلام. فالإمام المهدي عليه السلام وبهذه الرؤية وحينما نقول إنه يأخذ بثأر جدّه الحسين عليه السلام فإنما يعني ذلك أنه يتقاطع في الرؤية والمنهج مع هذه الأفكار المنحرفة عن جادة الصواب ويأخذ بحقه منهم.