في أروقة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
رسائل جامعية
قراءة في الرسالة الموسومة
_عقيدة انتظار المهدي عليه السلام في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر_
اعداد: محمد الخاقاني
قراءة في الرسالة الموسومة
_عقيدة انتظار المهدي عليه السلام في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر_
والتي تقدّمت بها الطالبة:
ناهدة محمد زبون
إلى كلية العلوم السياسية/جامعة بغداد لنيل درجة الماجستير في العلوم السياسية.
وقد طبعت الرسالة عام ٢٠٠٦م بـ ١٩٦ صفحة من القطع الكبير A٤.
جاء في محتويات الرسالة انها إضافة إلى خاتمة جاءت بأربعة فصول، هي:
١. ماهية الانتظار في العقائد الوضعية والعقائد السماوية غير الإسلامية.
٢. عقيدة الانتظار في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر.
٣. اثر عقيدة انتظار المهدي في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر.
٤. اسهام عقيدة الانتظار الايجابي في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر.
تضمن الفصل الاول من الرسالة مبحثين (الانتظار في العقائد الوضعية، الانتظار في العقائد السماوية غير الإسلامية) والثاني على ثلاثة مباحث (ماهية مفهوم المهدي في اللغة والاصطلاح والقرآن الكريم، عقيدة انتظار المهدي عند المذاهب والفرق الإسلامية، الرافضون لعقيدة المهدي والردود التي ظهرت بحقهم).
اما الفصلان الثالث والرابع فقد احتوى كلّ منهما مبحثين وهي بإزاء كلّ منهما:
الثالث (نظرية الانتظار السلبي في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، نظرية الانتظار الايجابي في الفكر السياسي الاسلامي).
الرابع (نظرية الشورى، نظرية ولاية الفقيه).
جاء في الفصل الأول من هذه الرسالة:
(...أثبتت..الدراسات أن هذا الاعتقاد له جذوره التاريخية حيث آمنت له الديانات أو المعتقدات الوضعية، والديانات السماوية الثلاثة المعروفة نتيجة لإخبار أصحاب الرسالات المساوية بها).
وجاء في الرسالة، بفصلها الثاني:
(تعدّ عقيدة انتظار مخلّص أو منقذ البشرية من الظلم واحدة من العقائد المهمة بل والأساسية عند المسلمين، والمخلّص المنتظر عندهم هو المهدي عليه السلام، فهم على اختلاف مذاهبهم وفرقهم يعتقدون بظهوره في آخر الزمان وعلى طبق ما بشّر به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
وجاء في الفصل الثالث من الرسالة:
(إنّ عقيدة انتظار المهدي عليه السلام قد تشكلت في عقلية المسلمين، وإن الاختلاف بينهم حول ولادته وعدمها لا يلغي أصالة هذه العقيدة عندهم، حتى أن آثارها بدت واضحة في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، حيث أنتجت مفهومين أو نظريتين هما: نظرية الانتظار السلبي ونظرية الانتظار الايجابي.
وقد جاء في الفصل الرابع منها:
(إنّ احدى نتائج الانتظار الايجابي في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر هو تشكيل حكومة إسلامية، تقوم بتحكيم الشريعة الإسلامية وحماية الدين، وتحقيق غاياته والدفاع عن المسلمين كذلك تحقيق العدالة فيما بينهم).