مع الأدب المهدوي
يا ابن الألى
السيد حيدر الحلي
مَن حاملٌ لوليّ الأمر مألكةً *** تُطوى على نفثاتٍ كلِّها ضَرَمُ
يابنَ الأُلى يُقعدون الموتَ إن نهضتْ *** بهم لدى الرَّوعِ في وجهِ الضبا الهِممُ
الخيلُ عندَكَ مَلَّتْها مَرابطُها *** والبِيضُ منها عَرى أغمادَها السأمُ
لا تطهرُ الأرضُ مِن رِجسِ العِدى أبداً *** ما لم يسلْ فوقَها سيلُ الدمِ العرمُ
بحيثُ موضعُ كلٍّ منهمُ لكَ في *** دِماه تغسله الصمصامةُ الخذمُ
أُعيذُ سيفَك أن تَصدى حديدتُه *** ولم تكنْ فيه تُجلى هذه الغممُ
قد آن أن يُمطر الدُّنيا وساكنَها *** دماً أغرَّ عليه النقعُ مُرتكمُ
حرّان تدمغ هامَ القوم صاعقةٌ *** مِن كفِّه وهي السيفُ الّذي عَلِموا
نَهضاً فمَن بِظباكم هامُه فُلِقَتْ *** ضرباً على الدّينِ فيه اليومَ يحتكمُ
وتلك أنفالُكم في الغاصبينَ لكم *** مقسومةٌ وبعَينِ الله تُقتَسَمُ