في أروقــة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب... في رحاب الإمام المهدي عليه السلام لمؤلفه عبد الرحيم مبارك
اعداد: محمد الخاقاني
الكتاب في طبعته الأولى ١٤٢٦ هـ.ق يتألف من ٣٥٩ صفحة من القطع الوزيري، وهو من إصدارات العتبة الرضوية المقدسة. وجاءت مادة الكتاب في اثني عشر فصلاً هي:
البشائر بالإمام المهدي عليه السلام. تاريخ الإمامين العسكريينL التمهيد للغيبة في نعت الإمام المهدي عليه السلام. الولادة المباركة بين الإظهار والإخفاء. روايات الإمام المهدي عليه السلام،نظرات في غيبة الإمام المنتظر عليه السلام التواصل بين الإمام المهدي عليه السلام وشيعته. في رحاب الظهور. معالم الفتح الكبير. مابعد الظهور. قوافل المشتاقين لظهور المهدي عليه السلام.
يقول المؤلف في (البشائر بالإمام المهدي عليه السلام):
(آمن المسلمون مع اختلاف مذاهبهم بأنّ لهم مهدياً لابد أنْ يظهر في آخر الزمان, فيؤيّد الدين ويظهر العدل, وينشر الإسلام في ربوع البسيطة, وأنّه رجل من أهل البيت عليهم السلام. ورووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأحاديث الكثيرة في البشارة بمجيئه وفي نسبه, وفي سيرته, وفي صفته ونعته.
ويقول في مكان آخر من نفس الموضوع:
(كما وردت بشارات العهدين القديم والجديد اشارات تبشّر بظهور المنقذ المنتظر عليه السلام...) .
ويستعين المؤلف في(نعت الإمام المهدي عليه السلام) بحديث عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه للأصحاب:
(آمنوا بليلة القدر, إنّها تكون لعلى في أبي طالب عليه السلام وولده الأحد عشر من بعده).
وفي موضوع (روايات الإمام المهدي عليه السلام) يقول مؤلف الكتاب, ويورد هنا حديثا عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
(أنّا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهورن معصومون).
وفي موضوع (نظرات في غيبة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام) يقول المؤلّف:
(وردت طائفة من الأخبار تفيد معنىً للغيبة... وهو أنّ الإمام المهدي عليه السلام غائب بعنوانه وهويّته لابشخصه...).
وفي (معالم الفتح الكبير) يقول المؤلف وهو يستعين هنا بحديث عن أبي عبد الله عليه السلام يقول فيه في قوله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) يقول فيه الإمام أبو عبد الله (إنّها نزلت في القائم وأصحابه).
وفي موضوع (ما بعد الظهور) يورد مؤلف الكتاب حديثاً عن الإمام محمد الباقر عليه السلام وقد سئل عن الصفة التي يعرف بها الإمام المهدي. حيث قال عليه السلام (بالهدى والإطراق وإقرار آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم له بالفضل, ولا يسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب).
