نافذة المهدي في القران
- قال تعالى:
(وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرينَ) البقرة: ١٥٥.
أخرج الحافظ القندوزي الحنفي أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال في قوله تعالى (النص)
(إنّ قدّام (القائم عليه السلام) علامات بلوى من الله للمؤمنين:
... وهذه الآية (لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) من تلفهم بالأسقام و(الجوع) بغلاء أسعارهم (ونقص من الأموال) بالقحط، و(الأنفس) بموت ذائع و(الثمرات) بعدم المطر (وَ بَشِّرِ الصَّابِرينَ) عند ذلك.
ثم قال: هذا تأويله (وما يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون في العلم) ونحن الراسخون في العلم.
- وقال تعالى:
(وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) النساء: ٨٣.
روى القندوزي (الحنفي) في ينابيعه أنّ الإمام محمد الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى (النص):
(فردّ أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالردّ إليهم).
.. وقال الصادق عليه السلام في تفسير (أولي الأمر):
فكان (علي) ثم صار من بعده حسن، ثم حسين، ثم من بعده على بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، وهكذا يكون الأمر، إنّ الأرض لاتصلح إلاّ بإمام).