في أروقــة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كراسات... الرد الساطع على أحمد بن كاطع
ضمن سلسلة إصداراته الهادفة إلى نشر القضية المهدوية وترسيخ مبدأ الانتظار بين صفوف أبناء المجتمع ومن أجل إزالة الغبش عن العيون، ومن أجل إزالة العقبات، ورفع الشبهات التي يضعها ادعياء المهدوية وفي سبيل الرد على دعاواهم وإبطالها. كدعوى (ابن كاطع)، في طريق التمهيد للظهور المهدوي المقدس، فقد أصدر مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي في النجف الأشرف وقدّم لمجموعة من الكراسات بهذا الخصوص كانت عناوينها وإزاء مؤلفيها على التوالي:
١. حجيّة الأحلام في الميزان من تأليف الشيخ أحمد سلمان.
٢. ماهي الوصية التي وصفوها بالمقدّسة.
٣. أخطاء ابن كاطع في القرآن والتفسير والنحو.
٤. أخطاء ابن كاطع في مقامات الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام والفقه، والثلاثة من تأليف الشيخ علي آل محسن.
٥. الأوهام والأحلام دليل الأدعياء، وهو من تأليف الشيخ علي الدهنين.
- جاء في الكراس الأول للشيخ أحمد سلمان:
(ولو سلمنا بأن تلك الرؤى تدلّ على إمامة أحمد إسماعيل، فإنّ الإمامة لا تثبت بالأحلام والرؤى...).
- وجاء في الكراس الثاني للشيخ علي آل محسن:
(الرواية التي اسموها برواية الوصية، رواها شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتاب (الغيبة)
ويستمر المؤلف بالقول:
(هذه الرواية سندها ضعيف، بل مظلم جداً، وأغلب رواتها مجاهيل، ولم يرد لهم ذكر في كتب الرجال، لا بمدح ولا بقدح...).
- وجاء في الكراس الثالث وهو للشيخ علي آل محسن أيضاً:
(من يسمع إلى التسجيلات الصوتية لأحمد إسماعيل يجد أنّه وقع في أخطاء فاضحة في قراءة بعض آيات القرآن الكريم وهي كثيرة جداً...).
كذلك (أخطاؤه كثيرة) في التفسير... وأما أخطاؤه اللغوية والنحوية فحدّث ولا حرج...).
- وجاء في الكراس الرابع للشيخ علي آل محسن كذلك:
(فإنّ كتب أحمد إسماعيل اشتملت على طعون متعددة في مقامات بعض الأنبياء عليهم السلام).
- اما في الكراس الخامس للشيخ الدهنين فقد جاء:
(وأمّا الفرق المنحرفة فهي تستند إلى الرؤيا في إثبات معتقداتها... وتحدّد لها إماماً وفقاً للأحلام _كما هو حال أتباع هذا المدّعي الكذّاب_ الذين يدعون أنّهم رأوا في المنام أنّ أحد المعصومين قال لهم: بايعوا أحمد إسماعيل كاطع.. ونحن نقول لهم ما قاله الإمام الصادق عليه السلام: كذبتم فإنّ دين الله أعزّ من أنْ يرى في النوم).