لنا نفوسٌ حُرَّةٌ ثائرة خُذ يا إمامَ العصرِ هذا النَّداء نُقارِعُ الكُفرَ بروحِ الفِداء ياصاحبَ العصر نَخطُّ العُهود نحنُ رجالٌ آمنوا بالصُّمود سوف يَسُدّ الأرضَ إسلامنُا ستَسحَقُ اليهودَ أقدامُنا لاشك نصرُ الله يبقى لنا لو قطَّعوا بالسّيفِ أوصالَنا نحنُ جنود اللهِ يا سيّدي أثوابَ عزَّ في الوَغى نَرتدي لبيكَ يا ابن القادةِ الأكرَمين نحنُ على هديِكَ دنيا ودين متى تُداوي منكَ قلباً جَريح ثم تنادي يا لثأرِ الذبيح
|
|
لبَّيك يا ابن العترةِ الطّاهرة ولم نَزَل جُنودَكَ الأوفياء وأعيُنٍ لربّها ناظِرة لا نَضَعُ الكفَّ بكفّ اليَهود نحو الهُدى رايتُنا ظافِرَة قريبةٌ للنّصرِ أيامُنا بأنفسٍ صامدةٍ صابِرَة يَرسمُ في العزّةِ آمالَنا لا نَنثَني للطُّغمةِ الكافِرَة نسحَقُ رأسَ الظالمِ المُعتدي والخِزيُ للباغِي ومَن أمّرَه ويا معزَّ الصّفوةِ المؤمنين يا ابن الذي يَشفَعُ في الآخِرَة جحافلٌ تملأ وجهَ الفَسيح بصرخةِ ودمعةِ هامِرَة
|