في أروقــة المكتبة المهدوية
قراءة في كتاب...المعارف المهدوية_قراءة تمهيدية لمؤلفه الشيخ علي الدهنين
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
اعداد: محمد الخاقاني
جاء الكتاب في طبعته الأولى سنة ١٤٣٤هـ-٢٠١٣م. بـ (١٣٢) صفحة من القطع القطع الوزيري، وهو من إصدار وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام. في النجف الأشرف.
الكتاب وحسب فهرسه يحوي أربعة فصول وملحق، وهي كما يلي:
١. عقيدتنا بالإمام المهدي عليه السلام (وبعض صفاته وكراماته ومقاماته وأدلة وجوده).
٢. دور الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى والكبرى (وما ينبغي للمؤمن رعايته في الغيبة الكبرى).
٣. علامات الظهور والخروج المقدّس.
٤. الرجعة عند الشيعة.
والملحق عنوانه الردّ على مدّعي السفارة أحمد إسماعيل كاطع.
- ففي الفصل الأوّل وبعنوان (عقيدتنا بالإمام المهدي عليه السلام):
(وأمّا عقيدتنا بالإمام المهدي عليه السلام فهي أنّه الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام، الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام، اسمه وكنيته كاسم وكنية جدّه صلى الله عليه وآله وسلم، وأنّه خاتم الأوصياء لا وصي بعده، وبه ينتهي العدد الذي نصّ عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم...).
- ويقول مؤلف الكتاب في الفصل الثاني من كتابه، وتحت عنوان (دور الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى والكبرى):
(إنّ للإمام المهدي عليه السلام غيبتين: صغرى وكبرى، وقد بدأت الغيبة الصغرى بعد شهادة الإمام العسكري عليه السلام (٢٦٠هـ) وامتدت تسعاً وستين سنة وأشهراً، وتولى فيها أمر النيابة الخاصة السفراء الأربعة... عثمان بن سعيد العمري، وولده محمد بن عثمان، والحسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري.
تنقسم النيابة عن الإمام المهدي عليه السلام إلى قسمين: نيابة خاصة ونيابة عامّة ولكل منهما خصائصه ومميزاته...).
- ويقول المؤلف في الفصل الثالث وتحت عنوان (علامات الظهور والخروج المقدّس):
(تنقسم علامات الظهور إلى عدّة أقسام، فإنّها تارة علامات عامّة، وأخرى علامات خاصة مقيّدة بسنة الظهور، وتنقسم ثانية إلى علامات محتومة، وعلامات غير محتومة، والعلامات المحتومة بدورها إلى قسمين: علامات محتومة لن يقع فيها البداء ولا التغيير، وأخرى محتومة ولكن قد يقع فيها البداء).
- وفي الفصل الرابع من كتابه وتحت عنوان (الرجعة عند الشيعة) يقول المؤلف:
(إن من المعتقدات المهمّة عند الشيعة هو الاعتقاد بالرجعة، وقد عرف مذهب الإمامية بها منذ القِدم، وهي ثابتة عند الإمامية بالتواتر...).
- ويقول مؤلف الكتاب في ملحق كتابه، وتحت عنوان (الرد على مدّعي السفارة أحمد إسماعيل كاطع):
(أمّا دعواه النيابة الخاصة فهي باطلة بدليل التوقيع الشريف الصادر من الإمام المهدي عليه السلام إلى نائبه الرابع علي بن محمد السمري (...فأجمع أمرك ولا توص إلى أحدٍ يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله عزّوجل...).