في أروقــة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في (الرسالة الموسومة)
الأساليب الإنشائية في التوقيعات المهدوية / دراسة نحوية
للشيخ بدر حسين علي المحمداوي
اعداد: محمد الخاقاني
والتي قدمت إلى مجلس كلية التربية للبنات في جامعة الكوفة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية.
طبعت الرسالة في جمادى الأولى ١٤٣٤ هــ, نيسان ٢٠١٣, بــ(٢٤٣) صفحة من القطع الكبير A٤.
تشير محتويات الرسالة إلى أنها تتكون بعد مقدمة وتمهيد من أربعة فصول تتبعها خاتمة, والفصول هي.
اسلوب الاستفهام, ويشمل: مفهوم الاستفهام لغةً واصطلاحاً, الاستفهام وموقعه من الجملة, أدوات الاستفهام, الأصل في أدوات الاستفهام, الاستفهام بالهمزة, بهل, بأم, بمن, بما, بأي, بأين, بكيف, وبمتى.
أساليب الأمر والنهي والدعاء, ويشمل: أسلوب الأمر، مفهوم الأمر, الأمر بصيغة افعل, بصيغة ليفعل, بصيغة اسم الفعل, بصيغة الخبر, أسلوب الدعاء, مفهوم الدعاء, الدعاء بالجملة الأسمية, بالجملة الفعلية.
اسلوب النداء, ويشمل: مفهوم النداء, أدوات النداء, المنادى وعامل النصب, اقسام المنادى, نداء المبني, نداء المعرب, استعمال في النداء.
الأساليب الإنشائية غير الطلبية, وتشمل: أسلوب القسم, مفهوم القسم, حروف القسم, أسلوب المدح والذم, مفهوم المدح والذم, المدح والذم القياسيان, المدح والذم غير القياسي, أسلوب التعجب, مفهوم التعجب.
- تقول الرسالة تحت عنوان (التوقيعات المهدوية):
(...جاءت توجيهاته الشريفة عليه السلام والإجابة على أسئلة المؤمنين في الغيبة الصغرى عن طريق التوقيعات.. وقد خرجت هذه التوقيعات من الناحية المقدسة.. عن طريق السفراء الأربعة).
- وتقول الرسالة في فصلها الأول (أسلوب الاستفهام):
(وعند دراستنا للاستفهام في التوقيعات المهدوية وجد أنه جاء بأسلوبين.. الاستفهام بالأحرف.. بالهمزة.. (بالأداة.. هل.. بالأداة أم) والاستفهام بالأسماء, ويشمل: من, ما, كيف أين, أي, متى.
أمّا الاستفهام بالأدوات الأخرى فلم يرد منها في التوقيعات المهدوية).
- وتقول الرسالة في فصلها الثاني (أساليب الأمر والنهي والدعاء) وتحت عنوان (أسلوب الأمر):
(وجاء اسلوب الأمر بصيغة (أفعل) في التوقيعات المهدوية في مائة وثمانين موضعاً... وبصيغة (ليفعل)... في ثمانية مواضع... وباسم فعل الأمر.. في موضع واحد وبصيغة الخبر.. مائة وستة وثلاثين موضعاً..
وتحت عنوان (اسلوب النهي) تقول الرسالة..
(...جاء النهي بـ(لا) الناهية في تسعة وعشرين موضعاً.. وقد ورد النهي بلفظ الخبر... في ستة عشر موضعاً... وبصيغة (كـلا) بمعنى الزجر والنفي في موضع واحد...).
- وتحت عنوان (اسلوب الدعاء) تقول الرسالة:
(وقد ورد الدعاء في الجملة الأسمية في اثنين وأربعين مورداً... وبصيغة الأمر (لتفعل) في موضعين فقط... وبصيغة النهي (لا تفعل) في سبعة مواضع ... وبأسلوب الاستفهام في ثلاثة مواضع ... وبالجملة الفعلية الخبرية في تسعة وثلاثين مورداً... وجاء بإسم الفعل في موضعين.. وصيغة أسم المفعول في أربعة مواضع...).
- وتقول الرسالة في فصلها الثالث وبعنوان (المنادى المبني):
(..وقد ورد (نداء العلَم) في التوقيعات في ثلاثة عشر موضعاً... ونداء (النكرة المقصودة).. في خمسة وثلاثين موضعاً.. ونداء (لفظ الجلالة).. في موضع واحد.. والنداء بـ(اللّهم) في ستة عشر موضعاً...
- وتحت عنوان (نداء صفات الله بصيغة المبالغة): تقول الرسالة:
(ورد نداء (صفات الله) في التوقيعات المهدوية بصيغ المبالغة في أربعة مواضع... وبصيغة (اسم التفضيل) في أحد عشر موضعاً... وبصفات الله بـ(ذو) التي بمعنى صاحب... والمضاف المبدوء بـ(أب) كل منهما في تسعة مواضع... والمضاف المبدوء بـ(ابن) في ثلاثة مواضع... و(الشبيه بالمضاف) في مورد واحد... وباستعمال (اي) في خمسة مواضع..
- أما في فصلها الرابع (الأساليب الإنشائية غير الطلبية) فتقول الرسالة وتحت عنوان (أسلوب القسم):
(...ولم يأت من (أحرف القسم) في التوقيعات إلاّ (الياء و الواو)... ولم ترد (جملة القسم أسمية في التوقيعات المهدوية وإنّما الذي ورد هو (القسم بالجملة الفعلية)... والذي ورد منها.. هو الماضي المثبت... والفعل المضارع المنفي فقط... و(ما يقسم به في الخبر)، كل منها في موضع واحد... و(ما يقسم به في الطلب) في تسعة وثلاثين مورداً...).
- وفي (اسلوب المدح والذم) تقول الرسالة:
(...وقد ورد المدح في الفعل (نِعْمَ) في التوقيعات المهدوية في سبعة مواضع... وبأسلوب (الاختصاص).. و(النعت), كل منها في مورد واحد... وقد ورد (الذم) في أربعة مواضع.