يا قمرَ التمَّ إلى مَ السَّرار لنا قلوبٌ لكَ مشتاقةٌ فيا قريباً شفَّنا هجرُه دجى ظلامُ الغيّ فلتُجلهِ يستنظِرُ الدينُ ولا ناصرٌ متى نرى بيضَكَ مشحوذةً متى نرى خيلَكَ موسومةً متى نرى الأعلام مَنشورةً متى نرى وجهَكَ ما بيننا متى نرى غُلبَ بني غالبٍ كلّ يُرى مُقتعداً مُهرَهُ أولئك الأكفاءُ أرجو بهم هم أبذلُ الناسِ إذا ما دعوا يُطربهم لحنُ سليلِ الضُّبا وعندهم نَقعُ الوغى إنْ دجى تلاوةُ الذكرِ لهم شيمةٌ إن تَدرِ الحربُ كدور الرحى وليس منهم في الورى نسبةٌ رياسةُ الدينِ لنا فُصَّلَت
|
|
ذابَ محبُّوكَ من الانتظار كالنَّبتِ إذ يَشتاقُ صَوبَ القِطار والهجرُ صعبٌ من قريبِ المَزار يا مرشِد الناسِ بذاتِ الفِقار وليسَ إلا بكم الانتصار كالماءِ صافٍ لونُها وهي نار بالنَّصرِ تعدو فتُثيرُ الغُبار على كُماةٍ لم تسَعْها القِفار كالشمسِ ضاءت بعد طولِ استتار يدعونَ للحربِ البدارَ البدار لا يَسألُ الصاحبَ أينَ المَغار أنْ لا يفوتَ الهاشميينَ ثار نفساً ولكن أمنعُ الناسِ جَار كالصَّبَّ إذ يسمَعُ لحنَ الهَزار ليلُ زِفافٍ والرؤوسُ النَّثار وطاعةُ اللهِ عليهم شِعار فمنهم القطبُ وفيهم تُدار من لم يَسُد من قبلُ شدّ الإزار أبرادها والنّاسُ عنها قِصار
|