يا وارثَ الكِرامِ مَتى سَتظهرْ من هالزَّمن يغايب نتأمّل البشارة من كِل كِتر نِطالع واحنه ابأمل قدومك ونحسب الثواني أمرٌ تقرّرْ يا نفحةِ النّسايم جور الأرض مِلوها يمته الفرج حلوله يَمتَه السّعد نِشوفه طالَ بكَ المغيبُ هجرٌ تَقدّرْ يا خاتَم الإمامه من الغَرب فَجِرنَه اوليل الظُّلُم نشوفه ذاكَ الوَكِت يبيّن يا أوحد الجمال وجهٌ تنوَّرْ يوم الذي تجينه تحسبنه من جنودك واعله العهد بعدنه محفل فرح نعيده نُوركَ لا يُضاهى بَل أَنتَ حيدرْ
|
|
لبَّيك يا إمامي اللهُ أكبر شفنه اشكثر عجايب يا وارث الغوالب ولجيّتك نراقب يا صاحبِ المناقب يا صاحبَ الزمانِ اللهُ أكبر نحسب إلك علايم وانتشرت المظالم يا منبع المكارم وليمنتك نسالم يا أيُّها الحَبيبُ اللهُ أكبر ظَلَّت بَعد عَلامه يِطلع عَكِس نِظامه يِتلاشه كِل ظَلامه كِل عاشك او غرامَهَ وطيَّبَ الخِصالِ اللهُ أكبر ايتمّ الفرح علينه وبكل عهد وفينه يالمهدي ما نسينه او بالمولد ابتدينه وَجهُكَ وَجهُ طه اللهُ أكبر
|