نافذة المهدي عليه السلام في القران
- قال تعالى:
(هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة: ٣٣).
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) ص٥٠٨ أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال في قوله تعالى (النص):
(والله ما يجيء تأويلها حتى يخرج القائم المهدي عليه السلام، فإذا خرج (القائم) لم يبق مشرك إلاّ كره خروجه، ولا يبقى كافر إلا قُتل، حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني وأقتله).
- وقال تعالى:
(...فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ) (يونس: ٢٠).
جاء في (ينابيع المودة) ص٥٠٨، أنّ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال في قوله تعالى (النص):
(الغيب في هذه الآية هو الحجّة القائم عليه السلام).
الغيب هو كل ما غاب عن الحواس الخمس.
(فالله) تعالى غيب مطلق، لأنّه لم، ولا، ولن يُرى.
و(العلم) الذي لا يعلمه الناس غيب.
و(الروح) الذي لا يحسّون به (غيب).
و(الحجة عليه السلام) حيث لا يراه الناس رؤية معرفة، هو غيب.