نسيت لؤيٌّ
علي بن أبي القاسم الموسوي المعروف بـ (الترك)
نهضاً فقد نسيت لُؤيُّ شعارَها هدأت على حسَك الردى موتورةَ فمتى تقرّ العين طلعتك التي ومتى تشنّ على الأعادي غارةَ ومتى أراك على الجوادِ مشمّراً ومتى تصول على الطغاة مطهّراً وتحيل ليل النّقع بالبيض الظُّبا لا صبر يا ابنَ العسكري فشرعةُ الـ هُدمَت قواعدها وطاح منارُها حتى مَ تصبر والعبيد طغت على وإلى مَ تغضي والطغاة تحكَّمت وبنت على ما أسَّست آباؤها وبنتْ على ذاك الأساسِ أميّة حيّاكِ خفاقُ النسيمِ مواضِباً يا عترةَ الهادي النبيّ ومَن بِكم أنتم نجاةُ الخَلقِ إنْ هي أقبلَت نَطقَ الكتابُ بفضلكم وبمدحِكم زهتِ المنابرُ والمنائرُ باسمِكم ولكم مزايا لو أخذتُ بوصفها فعليكمُ صلّى المُهيمنُ كلّما وعليكمُ صلى المهيمنُ كلما
|
|
فأزِل بسيفك عن لؤيّ عارَها فانهض فديتُك طالباً أوتارَها حسدتْ مصابيح الدجى أنوارَها شعواء ترفَع للسماءِ غبارَها تحت العجاجِة صارما أعمارَها منها البسيطةَ ماحِيا آثارَها صُبحاً وليلاً بالقتامِ نهارََها ــهادي النبيَّ استنصَرت أنصارَها فأقِم بسيفك ذي الفقار منارَها السادات حتى استعبدت أحرارَها في المسلمين وحكّمت أشرارَها من قبل حين تتبَّعت أخبارَها غَضب الإلهِ و وازرَت خمّارَها وحَدا إليكِ من السّحابِ عِشارَها قَبِلَ الإلهُ مِنَ الورى استغفارها للحشرِ تحمِلُ للجزا أوزارَها أهلُ الفصاحةِ وشَّحت أشعارَها وبمدحِكم حَدتِ الحُداة قِطارَها حتى القيامةِ لم أصِف مِعشارَها هزَّ النسيمُ على الثرى أشجارَها رَوتِ الرُّواةُ بفضلِكم أخبارَها
|