شعـراء مهدويون
الشاعر عبد الكريم آل زرع
حسن عبد الأمير الظالمي
وهو الشاعر القطيفي الشيخ عبد الكريم بن مبارك بن حسن آل زرع، ولد في مدينة تاروت سنة ١٣٨١هــ، درس في المدارس الحكومية وحصل على دبلوم محاسبة من معهد الإدارة، التحق بالدراسة الحوزوية منذ عام ١٤٠٠هـ وما يزال يواصلها درساً وتدريساً، وهو من المكثرين في الشعر الفصيح والشعبي، له حضور متميز في الاحتفالات والمناسبات الدينية والاجتماعية، له ديوان شعر مخطوط.
شعره:
- نظم في الشعر العمودي، وتميّز شعره بوضوح الصورة، ورقّة المعنى، وجزالة اللفظ، له قصائد مولودية كثيرة في الإمام المهدي عليه السلام قال في إحداها:
بزغ المهدي نوراً مسفراً فازدهى الكون به وازدهرا
أخجل الشّمس سنا غرّته ومحيّاه فكيف القمرا
هو سرّ الله في كوكبنا حجّة الله على عالمنا
خير موجود فلولاه لَما سارت الأفلاك في هذي الدّنى
- ويقول في قصيدة مولودية عنوانها (حنين الروح):
إنّا على العهد للقائم المهدي عهد بلا رجعه نجدد البيعه
يا ايّها الأمل المضمخ في دمي أنت الحمّى لهدي الرسالة والحمي
سيظلّ مرج الحقّ في أفيائه فاد لجدول مهدك الصّافي ظمي
أنت القلوب حنينها وحبيبها قسماً يرتل بالضمائر والفم
فالدين مرتقب لصارم منقذ يحيي شريعة أحمد بطل كمي
- ويعبّر عن حبّه الصّادق لإمامه المهدي عليه السلام في عدة قصائد جميلة ذات صور رائعة وكلمات عذبة فيقول في قصيدته (أمل المستضعفين):
حبّك بمجرى الروح في قلبي جرى سبحان من لكم الخلائق سخّرا
سرّ الوجود وسرّ منجاة الورى بجلال عرش الله كنت مؤطّراً
ولوحي أحمد والكتاب مخبّراً وليوم دحر الظالمين مفجّراً
وبعزم قومٍ صابرين مؤزراً فمتى ترانا _قائداً_ ومتى نرى
_ ويتغنّى بحبّ الإمام المهدي عليه السلام فيقول:
قد بدا في المولد الميمون سرّ المصطفى وابتسامات بساق العرش تمحو الشُّدفا
وبقيثار التّهاني الكون فيها عزفا وعلى مقدمك القرآن صلّى وهفا
يا ينابيع جمال وكمال وصفا أنت للإسلام روح ونظام وشفا