في أروقة المكتبة المهدوية
تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
اعداد: محمد الخاقاني
كراريس الرد الساطع على ابن كَاطع
من إصدار وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي في النجف الأشرف.
ضمن عنوان الرد على هذا المدعي فقد صدرت خمس كراريس حملت الأعداد من (٦) وحتى (١٠).
كانت الأولى (٦) منها بعنوان:
- هل اليماني قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهل هو منصوص العصمة؟-من تأليف الشيخ علي آل محسن.
- يقول الشيخ المؤلف في هذه الكراسة:
(...إن دعاوى أحمد إسماعيل الكاطع وأنصاره في اليماني لا يراد بها في الأساس إثبات بعض المقامات العظيمة لليماني... وإنما يراد بها محاربة إمام العصر عليه السلام وتجريده عن كل فضيلة تثبت له).
ويقول في مكان آخر:
(...المطلع على روايات أهل البيت عليه السلام وغيرهم يجد أنها دالة على أنّ اليماني يخرج قبل قيام القائم بأشهر...).
(...إنّما استحقت أنْ تكون راية اليماني راية هدى لأن اليماني يدعو إلى الامام المهدي عليه السلام ولا يدعو إلى نفسه).
أما الكراسة الثانية (٧) فهي بعنوان:
_هل يجب الاعتقاد باليماني؟-.
- يقول المؤلف في هذه الكراسة:
(المتأمل في مجموع الروايات لا يجد فيها أي إشعار بأنّ اليماني إمام مفترض الطاعة يجب الإيمان به أو يجب إتباعه...).
(...وأنّ خروجه سيكون علامة حتميّة من علامات ظهور الامام عليه السلام يعرف المؤمنون به قرب قيامه عليه السلام, وأنّ رايته راية هدى وأنه ينصر الامام المهدي عليه السلام ويمهد له).
والكراريس الثلاث الباقية كلها من تأليف السيد ضياء الخباز.
الأولى منها (٨) بعنوان:
_التمسك بالمرجعية في زمن الغيبة الكبرى_.
- يقول السيد المؤلف في هذه الكراسة:
(والملاحظ عند التدقيق في سيرة أهل البيت عليه السلام وبالأخص ما جاء عن الأئمة المتأخرين عليهم السلام ابتداء بإمامنا الجواد عليه السلام وانتهاء بإمامنا العسكري عليه السلام, هو دورهم الواضح والكبير في التمهيد لغيبة الامام المهدي عليه السلام باعتبار انها ظاهرة جديدة غير مألوفة للشيعة الذين اعتادوا على أن يكون الإمام بين أيديهم.
(ومن جملة الإعدادات التي ركزّ عليها الأئمة المتأخرون عليهم السلام في تحديد المرجعية الدينية التي يرجع اليها الناس في أمور دينهم في زمن غيبة الامام المهدي عليه السلام) .
والكراسة الثانية (٩) للسيد الخباز فقد كانت بعنوان:
_حجية الاستخارة في العقائد_.
-يقول السيد الخباز في هذه الكراسة:
(استند أدعياء المهدوية إلى الاستخارة كطريق ثانٍ لإثبات إمامة المدعو أحمد بن إسماعيل, وقد تشبثوا لإثبات حجية الاستخارة بأدلة...).
ويقول في مكان آخر:
(إن أدلة الاستخارة وإنْ كانت عامة, إلا اننا لو تمسكنا بعمومها للزم من ذلك إلغاء معظم الأبواب الفقهية, وهذا يقتضي لزم تخصيص مورد أدلة الاستخارة دفعاً لمحذور اللغوية).
- وكذلك يقول:
(إن قضية الإمامة.. لا تكون مورداً لجريان الاستخارة, ولذا لا تجد أحداً من أئمتنا الأطهار عليهم السلام ولا علمائنا الأبرار رحمهم الله قد استند الى قضية الاستخارة لإثبات مصداقية الإمامة...
أما الكراسة الثالثة (١٠) للسيد ضياء الخباز فكانت بعنوان:
- (أحمد إسماعيل ليس من ذرية الامام المهدي عليه السلام).
يقول السيد المؤلف في هذه الكراسة:
(يدعي المدعو أحمد إسماعيل انه ابن الامام المهدي عليه السلام...).
(...ويستدل أصحاب هذه الدعوى على وجود ذرية لإمامنا المنتظر...).
ويقول في مكان آخر:
(...أدلة وجود ذرية للقائم عليه السلام...غير مستندة إلى المعصوم عليه السلام, والبقية بتمامها معلولة الأسانيد, على أنَّ أكثرها قاصر الدلالة).
(وزيادة على ما تقدم.. هو عدم وجود دليل ناهض على وجود الذريّة).
(..إنّ الأدلة قائمة على عدم وجود الذرية له عليه السلام..).