من الأدب المهدوي
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غدٍ خروج إمام لا محالة خارج يميز فينا كل حق وباطل فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري ولا تجزعي من مدة الجور إنني فإن قرب الرحمن من تلك مدتي شفيت ولم أترك لنفسي رزية فإني من الرحمن أرجو بحبهم عسى الله أن يأوى لذا الخلق إنه فإن قلت عرفا أنكروه بمنكر سأقصر نفسي جاهداً على جدالهم |
تقطع قلبي إثرهم حسرات يقوم على إسم الله والبركات ويجزي على النعماء والنقمات فغير بعيدٍ كل ما هو آت أرى قوتي قد آذنت بشتات وأخر من عمري بطول حياتي ورويت منهم منصلي وقناتي حياة لدى الفردوس غير بتات إلى كل قوم دائم اللحظات وغطوا على التحقيق بالشبهات كفاني ما ألقى من العبرات |