شعراء مهدويون: الملا يوسف بن سعيد بن كاظم آل برّاك
حسن عبد الأمير الظالمي
ولد بأمّ الحمام في المملكة السعودية في ٢٩/٢/١٣٨٧هـ، ترك الدراسة الجامعية ليلتحق بركب الوظيفة الحكومية.
بدأ في سنة ١٤٠٩هـ بصعود المنبر الحسيني ولكنّه مقلّ في ذلك، يكتب الشعر الفصيح والشعبي، وهو مهتمّ بجمع التخميس في الشعر الخاص بأهل البيت عليهم السلام.
شعره:
نظم في مدح أهل البيت عليهم السلام ورثائهم، وأكثر شعره في الإمام المهدي عليه السلام، وشعره جميل الصورة، سهل الاسلوب، واضح المعاني، يلتمس الصور الجديدة، ويبتعد عن الأسلوب القديم مع محافظته على جزالة اللفظ، وقصيدة العمود.
- قال في الإمام المهدي عليه السلام يصف منزلته وعظيم قدره:
صلّى لوعدك مولاي العلا وتلا ودولةُ الحق قرآن بها نزلا
وأنت يا أملي المخبوءُ مستتر كلاّ فلم تستترْ مازلتَ مشتعلا
أنت المؤيد بالقرآن من أزل والكل مرتشف من نهرك العسلا
بُحّت حناجرنا يا سيدي رغباً عجّل فدتك نفوس ترقب أملا
وعدتنا أن تنير الأفقَ طلعتُكم وأنت أصدقُ قولاً لا نرى حِوَلا
- ويستغيث بالإمام المهدي عليه السلام بأنْ يلبّي دعوته بالظهور فيقول:
يا صاحبَ العصرِ يا غوثَ الأنامِ أجبْ عبيدك المبتلى يدعوك مبتهلا
وهاكم أخوة الإيمانِ مطلعها قصيدةً حرفُها لا زالَ مشتعلا
بها هوى لإمام الحقّ سيّدنا فلستُ ممّن لأركان الحياة قلى
صلّى لوعدك مولاي العلا وتلا ودولةُ الحقِ قرآن بها نزلا
- وقال وهو يخمّس الشعر في مدح الإمام المنتظر عليه السلام:
على ضفافِ الرّبى تجنى موائدُه مهدّينا حاضر ما غاب شاهده
الخِضرُ مؤنسهُ دوماً يناشدُه يا غائباً لم تغبْ عنا فوائده
ونائياً قربت منّا مشاهدُه- وقال يستصرخ الإمام عليه السلام ويدعو له بالظهور:
يا حجّة الله يا موعودُ في غده لكلّ يصرخ يا مهدي بقائدهِ
يا رائدَ الحق يا قيّوم رائده يا من أزمّة أمرِ الله في يدهِ
وطوعُ رغبتِه يعنوُ له القدر
