جغرافية عصر الظهور/ الـفرات
آثار ـ مدن ـ اماكن تدلنا بوضوح على أن عقيدة الانتظار ليست عقيدة مجردة بل خرجت إلى الواقع لتضع بصماتها على الجدران والبلدان
عبد الرسول زين الدين
الفرات نهر كبير معروف, يجري غرب آسيا,ينبع من بحيرة (وان) وجبال (أرارات) و (قره صو) شرق تركيا, ثم يجري مخترقاً جبال طوروس فيمر بسوريا, ويدخل العراق عند بلدة القائم, ثم يجري ليلتقي بنهر دجلة عند القرنة,ليصبّا في شط العرب. ويبلغ طول نهر الفرات من منبعه حتى المصبّ حوالي (٢٧٠٠كم).
وقد ورد لهذا النهر ذكر في حركة الظهور المهدوي المقدّس, حيث تعبر بعض الجيوش هذا النهر, كذلك ما يحدث وما يظهر فيه آنذاك.
_ عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(عام أو سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل أزقّة الكوفة).
_ عن الباقر عليه السلام أنّه قال:
(إنّ معه كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة اثنى عشر ألفاً بخراسان شعارهم أحمد أحمد, يقودهم شاب معه بني هاشم على بغلة شهباء, عليه عصابة حمراء كأنّي أنظر إليه عابراً الفرات, فإذا سمعتم ذلك فأسرعوا إليه ولو حبواً على الثلج).
_ عن كعب الأحبار قال:
(لايعبر السفياني في الفرات إلاّ وهو كافر).
_ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(يوشك الفرات أنْ ينحسر عن كنز من ذهب ممّن حضره فلا يأخذ منه شيئاً).
_ وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
( ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة فإنْ أدركتموه فلا تقربوه).