الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٧٥/ رمضان/ ١٤٣٦ه

المقالات أنتَ البحر

القسم القسم: العدد: ٧٥/ رمضان/ ١٤٣٦هـ الشخص الكاتب: جابر الكاظمي التاريخ التاريخ: ٢٠١٥/٠٦/٢١ المشاهدات المشاهدات: ٤٨٨٨ التعليقات التعليقات: ٠

أنتَ البحر

جابر الكاظمي

أنتَ البحرُ تعلو تعلو بالندى

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

انته الضمد
وانته السند
وانته الرشد
راح النكد
هاتف نشد
باذل جهد

والمعتمد
سور وعمد
بيك انوجد
حيث انرصد
وين الوعد
ربّ الصّمد

يوم الشدد
للمعتقد
حفظ العهد
بدر السعد
طال الأمد
بيك انعبد

بينَ القلبِ تَبني تَبني مَعبدا

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

انته الفخر
وجهك كمر
ركن السّور
صبرك بحر
نشبح نظر
وجور الخطر

جفّك نشر
نوره انتشر
بيك اعتمر
كلبك صُبر
ما من خبر؟
زاد وكثر

راية ظفر
يهدي البشر
يالمنتظر
طول الدّهر
يمحي الكدر
يبن الغرر

يا مولانا تَحيا تَحيا مُنجِدا

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

انته العلم
وانته الهمم
أقسم قسم
بحر الكرم
خطّ القلم
راعي الشيم

واعله القمم
فكرك سلم
نهج القيم
جفّك خضم
حفظ الذّمم
حين التزم

تهدي الأمم
من كل وهم
بيك انرسم
يحيي العدم
بيك انختم
بيك اعتصم

يبن الطهرِ تَبقى تَبقى مرشدا

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

انته الدرع
وانته النبع
وانته الورع
وانته الشفع
صدرك وسع
صوتك سَجِع

تحمي الشرع
تحيي الزرع
مثل الشمع
بي ينجمع
وبكل وضع
ظل مرتفع

من كل فزع
أصل وفرع
تزهي وتشع
خير ونفع
سور ومنع
لليستمع

في الأسماعِ صوت صوتُ رَددا

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

انته الذّهب
وانته اللّهب
وانته العجب
وانته الحسب
كلبي احتسب
فكري انجذب

شخصك كسب
خصمك حطب
بيك انكتب
أشرف نسب
بيك وندب
ليك او وهب

أعله الرّتب
يوم الغضب
سر السّبب
بيك انتسب
يالمرتقب
جلمة عتب

أينَ الوعد نَرجو نَرجو مَوعدا

 

أنتَ البدرُ تزهو تزهو بالهدى

يا صاحــــــــــــــــــــــــبَ الزمان

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء