إن ضاع وترك يا ابن حامي الدينِ أَولم تُناهش آلَ حربٍ هاشمٌ أَمعلّلَ البيضِ الرّقاق بنهضةٍ كم ذا تهزُّك للكريهةِ حنّةٌ طال انتظار السّمر طعنتك التي عجباً لسيفك كيفَ يألفُ غمدَه لله قلبُك وهو اغضبُ للهدى فيما اعتذارُكَ للنهوضِ وفيكم ايمينكم فقدتْ قوائمَ بيضِها لا استكّ سمعَ الدهرِ سيفُك صارخاً إن لم تقُدها في القتام طوالعاً فمتى أراك وأنت في اعقابها حيثُ الطريد أمامَ رمحكَ دمعه فتمهد الدّنيا بإمرة عادلِ ومُضاءِ منصلتٍ وعزمِ مجرّبٍ
|
|
لاقال سيفك للمنايا كوني لا بشّرت علويّة ٌ بجنينِ في يوم حربٍ بالرّدى مشحونِ من كل مشجية الصّهيل صفونِ تلدُ المنونَ بنفسِ كل طعينِ وشباهُ كافلُ وِتره المضمونِ ما كان أَصبرَه لهتك الدّينِ للضيم وَسمٌ فوق كلِّ جبينِ أم خيلكم اضحتْ بغيرِ متونِ في الهام فاصلُ حدّه المسنونِ فكأنّها قِطعُ السحابِ الجونِ بالرمح تطعن صلب كلّ ركينِ كغروب هاضبة القطار هتونِ وبنهي علام وقسط أمينِ وأناتِ مقتدرٍ وبطشِ مكينِ
|