في أروقــة المكتبة المهدوية
تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
قراءة في كتاب رايات الضلال - أحمد اسماعيل كاطع أُنموذجاً لمؤلفه الشيخ (أبو خالد) الجابري السماوي
اعداد: محمد الخاقاني
جاء الكتاب في طبعته الأولى سنة ١٤٣٦هـ بـ(٣٤٢) صفحة من القطع الوزيري، وهو من إصدار وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام في النجف الأشرف.
يحوي الكتاب بعد التمهيد على أحد عشر مبحثاً هي:
١- مقدمات البحث: ويحوي ستّ مقدمات هي: (اتّباع المحكم هداية واتّباع المتشابه ضلال، قاعدة وضعها المعصوم عليه السلام عند التعارض بين الأخبار، لله الحجة البالغة، ادّعاء العلم لا يصيّر الإنسان عالماً، وادعاء المعجزة لا يثبت حقّ مدّعيها، الانسان مفطور على الاستدلال، أقسام ومستويات حجيّة الخطاب). ٢- الحركات الضالة، قادتها واتباعها وادواتهم. ٣- ردّ دعوى انتساب الكاطع الهمبوشي الى الامام المهدي عليه السلام. ٤- ردّ دعوى الوصاية. ٥- مناقشة معنى (الاوّل) في استدلالهم بأوّل المؤمنين واوّلهم من البصرة. ٦- ردّ دعوى التواتر المعنوي في تسليم الامر لابن المهدي. ٧- ادلتهم من روايات اخرى. ٨- دعوى اليماني. ٩- معرفة الامام. ١٠- ردّ دليل الاعتماد على الرؤيا. ١١- شعاراتهم: وفيها بحوث: (الحيلة من رفع هذه الشعارات، شعار النجمة السداسية، اهداف تمييز المسلمين من غيرهم من ابناء الديانات الاخرى، تحويل القبلة نموذجاً للتمييز، لا تطلب اثراً بعد عين).
- يقول مؤلف الكتاب في التمهيد لكتابه:
(حاول احمد اسماعيل كاطع أنْ يتعكّز على رواية رواها الشيخ الطوسي قدس سره في (الغيبة) واكد على تسميتها برواية (الوصية)، والسبب في التركيز على هذه التسمية هو أنهم يريدون أنْ يوهموا اتباع أهل البيت عليهم السلام بأنّها هي الرواية الوحيدة المبينة لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأئمة من بعده).
- ويقول المؤلف في المقدمة الأولى:
(...ألا يدل هذا .. على أنّ الهدف الواضح من اتّباع الأحاديث المتشابهة هو إضلال الناس وصرفهم عن مهدوية الإمام محمد بن الحسن عليه السلام، لتوكل لا مثال أحمد اسماعيل...).
- ويقول الشيخ المؤلف في المقدمة الثانية:
(...إنّ بعض الروايات التي يحتجّ بها هؤلاء المضلون كالرواية التي اطلقوا عليها (رواية الوصية) مخالفة لما هو متواتر عنهم عليهم السلام ومعارضة للروايات الصحيحة الدالة على أنّ الائمة اثنا عشر فقط).
- وقال الشيخ في المقدمة الثالثة:
(وما يفعله هؤلاء المضلون هو المبالغة في استغفال اتباعهم، والتعدي على تصريح كلام المعصوم عليه السلام، وظلم أئمة الهدى عليه السلام بالافتراء عليهم، واختلاق حجة لله تعالى ابتدعوها من عند انفسهم تناسب دعواتهم الضالة والمبعدّة للناس عن ساحة قدس الله ورحمته...).
- وقال المؤلف في المقدمة الرابعة:
(...هل تقبل دعوى شخص يدّعي علم الأولين والآخرين من دون أنْ يثبت علمه او يخضع لعملية اختبار، وقد قال الإمام عليه السلام للشيعة في مدعى الإمامة (إسألوه)).
- ويقول الشيخ المؤلف في المقدمة الخامسة:
(إنّ مثل هذه الادعاءات نتائج عكسية، ويترتّب على كذبها آثار أخلاقية وعقائدية تصل حسب تقييم الامام المهدي عليه السلام إلى حد الكفر بالله العظيم والعياذ بالله).
- ويقول مؤلف الكتاب في المقدمة السادسة:
(...فتأويلات الكاطع مجرّد آراء باطلة تتناسب مع أسسه من عقائد منحرفة يحاول من خلالها إيهام عقول البسطاء والمندفعين إليه عاطفياً أنّ كلامه حجّة عليهم).
- ويقول الشيخ تحت عنوان (الحركات الضالة قادتها وأتباعهم وأدواتهم):
(وهؤلاء لا يريدون من الدين سوى الاهداف التي تخدم أهدافهم الدنيوية التي غيبّوها في داخل نفوسهم، سواء شعروا بذلك أم لا، وخصوصاً حب السلطة والشهرة التي ربّما لا يحصلون عليه من دون طريق الدين...).
- ثم يقول في مكان آخر:
(ومن هؤلاء (المدّعين) على سبيل المثال لا الحصر أحمد بن هلال العبرتائي...).
- ويقول المؤلف تحت عنوان (ردّ دعوى انتساب الكاطع الهمبوشي) إلى الإمام المهدي عليه السلام:
(إنّ هذه الرواية (التي) اعتمدها الكاطع الهمبوشي في دعوته، وعليها قامت دعوته ضعيفة السند...).
- ويقول المؤلف تحت عنوان (مناقشة معنى (الأوّل) في استدلالهم بأوّل المؤمنين وأوّلهم من البصرة):
(...إنّ الرواية التي ورد فيها قوله (اوّلهم من البصرة) لم يذكر فيها أنّ اسمه أحمد، أو أحمد اسماعيل...).
- ويقول الشيخ المؤلف تحت عنوان (دعوة اليماني):
(...نصّ المعصوم في علامة (اليماني) التي يفترض أنْ يكون استعماله فيها حقيقة وليس مجازاً...).
- ويقول مؤلف الكتاب تحت عنوان (معرفة الإمام) مخاطباً أحمد اسماعيل كاطع:
(...إنك قبل ادّعائك هذا كنت تنتسب لعشيرة آلبو سويلم الصيامرة، ولم يعرف أحد من أهلك وأعمامك أنّهم ينتسبون لبني هاشم...).
- ويقول مؤلف الكتاب تحت عنوان (شعاراتهم):
(...هم يدّعون أنّ نقش خاتم سليمان عليه السلام هو النجمة السداسية، وهذا لم يدل عليه أيّ دليل، وليس مسلّماً بين المسلمين كما زعموا، وإنّما هو من أكاذيب الكاطع وأتباعه...).