متابعات شؤون المرجعية الدينية والحوزة العلمية
صفحة تهتم بمتابعة ما يصدر عن المرجعية الدينية (المتمثلة بالنيابة العامة في عصر الغيبة الكبرى) من خطابات اتجاه الأُمّة ومواقف اتّجاه الاحداث وكذلك تنقل أحاديث النقاد والكتاب والادباء حول آراء المرجعية وأفكارها اتّجاه الاحداث.
تقدم هذه الصفحة المواد دون أنْ تتدخل إلاّ بما يناسب النشر من حذف او تقليص للمادة لأنّ مساحة الصفحة محدودة.
نعم إذا اقتضى التنبيه أو التنويه إلى أمر يُوجب الالتباس فإنّ ذلك سيكون آخر الصفحة.
هيئة التحرير
قدم للسيستاني(دام ظله) تقريرًا عن الاتفاق النووي: ظريف يدعو لحلف إقليمي يواجه التطرف والطائفية
د. أسامة مهدي الاثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥
في بدء زيارة إلى العراق اليوم تهدف إلى بحث الأبعاد الإقليمية للاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة الدول الست والتنسيق الأمني والاستخباري بين بغداد وطهران، فقد قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في النجف الأشرف إلى المرجع الشيعي الأعلى السيستاني(دام ظله) تقريرًا عن الاتفاق داعيًا إلى حلف إقليمي يواجه الطائفية والتطرف.
لندن: بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في النجف الأشرف مباحثات مع المراجع الشيعية العليا يتقدمهم آية الله السيد علي السيستاني(دام ظله)، لبحث علاقات البلدين وتعاونهما في مواجهة تنظيم داعش، والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست.
وخلال مؤتمر صحافي في النجف عقب لقائه السيستاني(دام ظله)، أكد ظريف ان المرجع الشيعي بارك الاتفاق النووي الهادف إلى دعم الاستقرار ونبذ التطرف ومكافحة الإرهاب في المنطقة. وأشار إلى أنه قدم تقريرًا مفصلاً إلى السيستاني(دام ظله) حول المحادثات النووية والاتفاق الحاصل مع الدول الغربية، مشدداً على استمرار دعم إيران للعراق في ما يخص مكافحة الإرهاب والتطرف ونبذ الطائفية. وأضاف (نحن كنا دومًا بجانب الحكومة العراقية والشعب العراقي في مكافحتهما للتطرف والإرهاب والطائفية، وكنا هكذا ولا نزال وسنبقى نستمر على هذا النهج في المستقبل)، كما نقلت عنه الوكالة الوطنية العراقية من النجف الأشرف.
وأشار ظريف قائلاً: (كانت لنا زيارة إلى منطقة الخليج، وهي أول جولة بعد انتهاء المحادثات النووية لتطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الجارة وتأمين مصالح المنطقة بكاملها ومصالح الدول الإسلامي، وتثبيت دعائم السلام والأمن والاستقرار الدوليين، وكانت لنا محادثات ومفاوضات جيدة مع بعض الدول واليوم نحن في العراق من اجل ديمومة هذا النهج والاستمرار في الحوار من اجل السلام والأمن).