أصبراً على الَجورِ يا ابنَ الحسنْ أصبراًَ وقد طالتْ سنونُ العذابْ أصبراً وهذي جموعُ العِدى أصبراً وقد ألهبتنا السنون فبعدُ الرسولِ ويومُ البتول وقتلُ الحسين بأرضِ الطفوف فذي كربلاءُ وهذا الحسينُ بنفسِ القلوبِ بلى سيّدي فبالأمسِ بالخيل داسوا الحسينَ وذا اليومَ في كربلاءَ التقتْ وجاءتْ لضربِ ضريحِ الحسينِ أيا صابراً طالَ فيك الزمن فهيّا طفى الكيلُ يا سيّدي أما آنَ أنْ تنجلي غُمَّةٌ فيا صاحبَ العصرِ أكحِل لنا وعجّل إلينا فِداك الورى سلامٌ عليك إلى أنْ تقوم وصلوا عليه على جدِّه
|
|
أصبراً وقد كلَّلتنا المحنْ وطالت علينا ليالي الشجنْ تُجرّبُ فينا فنونَ الإحنْ فما هي الاّ وطيسُ الفتنْ وقتلُ الوصيّ وسَمُّ الحسنْ وذبحُ الرضيع وهتكُ الظّعنْ وهذا يَزيدُ يُزيدُ المحنْ ولكنْ تبدَّل منها البدنْ وعاقوا الكتابَ وردّوا السُّننْ جُيوشُ اللّعين، وجاءت عَلَنْ وما كان منّا سوى لا ولنْ وطال انتظارُك يا ابن الحسنْ وعاثَ ا لبغاةُ بكُلِّ السُّننْ ويَغسِل وجهُكَ كُلَّ الدَّرَنْ عيوناً عمَتها غُبارُ الفِتنْ وعَطِّرْ سنا الكونِ يا مؤتمن سلامَ مُوالٍ صَداهُ الشّجنْ صلاةَ مُحِبِّ بصوتٍ حسَنْ
|